” إذا أردت أن تتخلص من ” مرض القرن ” يجب تنشيط الغدة النخامية التي تعتبر البنية الأساسية للدماغ ” هذه هي النتيجة التي توصل إليها جريجوري جرابوفوي , الدكتور في العلوم التقنية وعضو أكاديمية العلوم الطبيعية في روسيا , بعد الأبحاث المثيرة التي أجراها . ويقول هذا العالم الروسي أنه تمكن من خلال أبحاثه , من اكتشاف فيروس الإيدز بكل تفاصليه , وأهم من ذلك أنه اكتشف الجزء الذي خرج منه هذا الفيروس وانتقل إلى العالم كخبر أسود للوباء الجديد , فقد تبين له أن هذا الفيروس المعدي متفرع من فيروس آخر هو الفيروس السرطاني الذي جرت أبحاث عميقة حوله ويدعى HTLV . موقع طرطوس
وهذا ” العامل ” السرطاني له طابع خاص , إذا أنه يتطور عندما يضعف جهاز المناعة عند الإنسان نتيجة لانخفاض نشاط أحد المسيطرين الرئيسيين للمناعة الموجودين في دماغ الإنسان إي الغدة النخامية . وهنا يقوم الفيروس بحجب تركيبه بوساطة الهرمونات والمواد الحيوية النشيطة التي تنتجها الغدة النخامية نفسها .
ويعتبر العالم جريجوري جرابوفوي أن الطريقة الأكثر فاعلية لعلاج الإيدز هي تنشيط الغدة النخامية , ومن الممكن القيام بذلك بوساطة استعمال متواصل وثابت للاهتزازات الكهرومغناطيسية الخفيفة أو باستعمال الأدوية الكيميائية التي تساعد بالنتيجة على تحويل الفيروس النشيط إلى حالة لا تشكل خطراً . وفي الآونة الأخيرة قام جريجوري جرابوفوي بوصف الآلية الكيميائية والفيزيائية للشفاء من الإيدز , وقدم الصيغ الحسابية لطريقة التطبيق .موقع طرطوس
إلا أن الدلائل الأفضل كانت الفحوصات الطبية وتحسين صحة الأشخاص الذين كانوا يشكون من المرض والذين كان جرابوفوي يعالجهم ,. فبعد فحص دقيق قام به الأطباء أكدوا جميعاً أن مرضاهم الآن بصحة جيدة تماماً ولم يلاحظوا أي معاودة للمرض إليهم .
لنذكر بهذه المناسبة الحالة الأكثر ” معجزة ” للشفاء من الإيدز التي كتبت عنها الصحف الجورجية , فقد اعتبر الأخصائيون حالة فتاة في مقتبل العمر حالة يائسة , ورغم المعالجة النشطة كانت كل الدلائل تظهر أن نهايتها ستكون مأساوية .موقع طرطوس
وبعد خضوع الفتاة للعلاج من قبل جريجوري جرابوفوي أخذ المرض يتراجع . وإذا بأطباء مركز علم المناعة التابع لأكاديمية العلوم الطبية الجورجية حيث حكم على المريضة الشابة بنهاية حزينة إذا بهؤلاء الأطباء يصدرون تقريراً لا يخفون فيه دهشتهم من أن المريضة تشعر أنها في صحة جيدة .موقع طرطوس
في النهاية يحذر جريجوري جرابوفوي المرضى الذين تماثلوا للشفاء من الأمراض الميتة ( الإيدز والسرطان ) بأن الشرط الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية هو الانتباه إلى النظام اليومي وإلى الطعام الموصوف . وعلى هؤلاء أن يكون لديهم إحساس عال بالمسؤولية في حياتهم الجديدة التي نزعت من الموت .