مع حلول دخول شهر رمضان الكريم يتبادر الى أذهان الكثير من النساء الحوامل أسئلة عدّة تتعلق بالصوم خلال فترة الحمل وامكانية تحقيق هذه الفريضة الدينية دون التعرض لمشاكل أو اضطرابات صحية. وفي هذا السياق، اليكم كل المعلومات المتمحورة حول هذا الموضوع.
تمر المرأة خلال فترة حملها بتغيرات عديدة، تختلف مع اختلاف مرحلة الحمل التي وصلت اليها، ومن الطبيعي أن تترافق هذه التغيرات مع حاجات غذائية معينة تتناسب مع مرحلة تطور الجنين ونموه داخل الرحم. لذلك، يشكل الصوم لدى المرأة الحامل تحدياً كبيراً لا سيما خلال الأشهر الأولى من الحمل التي تتميز بصعوبتها ودقّتها.
وفي هذا المجال، قام الدين الاسلامي على ذكر الصوم عند المرأة الحامل، واعطاها حق الافطار في حال خافت على نفسها أو على جنينها، إلا أنه لم يأتي على ذكر مراحل الحمل وخصوصاً الأشهر الأولى منه. لذلك، من المهم أن تتعرفي الى بعض الآثار المصاحبة للصوم خلال الفصل الأول من الحمل والتي قد تساعدك على اتخاذ قرارك:
زيادة معدل غثيان الصباح والأعراض المترافقة معه.
زيادة الاحساس بالجوع خصوصاً مع التقدم في ساعات الصوم واقتراب وقت الافطار.
انخفاض في معدل حركة الجنين نتيجة انعدام تناول الطعام خلال النهار وانخفاض نسبة السكر في دم الأم.
زيادة الشعور بأعراض الحمل مثل التقيؤ والحرقان وغيرها.
وفي الخلاصة، نصيحة بعدم الصوم خلال الأشهر الثلاثة الأولى خصوصاً إذا كنت تعانين من مشاكل صحية معينة قبل أو خلال الحمل. ولكن من الأفضل أن تستشيري الطبيب، فهو سيقيّم وضعك الصحي ويعطيك النصيحة اللازمة.
وكالات