أنجزت الاختبارات الأخيرة للأجهزة العلمية التي يحملها إلى المريخ مسبار ” أكزومارس”.
وجاء في بيان صدر عن شركة “روس كوسموس” (الوكالة الفضائية الروسية) أن “الجهاز الالكتروني الروسي “FREND” كان قد شغّل في منتصف يونيو/ حزيران كل كاشفاته بغية التأكد من جاهزيتها لإجراء القياسات. ودل الاختبار على أن كاشفات جهاز “FREND” كلها جاهزة لقياس تيار النيترونات على المريخ بغية دراسة مكامن الهيدروجين في تربة الكوكب. وسيبقى الجهاز مشغَّلا خلال الرحلة الفضائية كلها وسيقوم بقياس الإشعاعات الفضائية”.
واختبرت أيضا خلال دورة الاتصال بالمسبار جاهزية مقياس الطيف “ACS” الذي تم تصنيعه في معهد الدراسات الفضائية الروسي. ويستخدم المقياس لدراسة الغلاف الغازي والمناخ في المريخ.
يذكر أن “إكزومارس” هو مشروع مشترك بين الوكالتين الفضائيتين الروسية والأوروبية من شأنه تدشين عصر جديد في غزو الفضاء بالنسبة إلى روسيا وأوروبا.
جدير بالذكر أن مشروع “إكزومارس- 2016” الروسي الأوروبي يتألف من مرحلتين:
المرحلة الأولى الحالية وتقضي بدراسة الغلاف الغازي للمريخ. كما ستستخدم المحطة بمثابة جهاز لترحيل الإشارات التي ترسل من محطات أخرى عاملة على سطح المريخ إلى الأرض، بما فيها المسبار الأمريكي العامل حاليا على سطح المريخ.
أما المرحة الثانية من مشروع “أكزومارس” فيتوقع أن تنطلق عام 2018 حيث ستصل إلى المريخ منصة متحركة مزودة بأجهزة البحث عن الماء والجليد في المريخ.