الكيوي، فاكهة مميّزة واستثنائية. ولعلّ أوّل ما يلفت الانتباه إليها: قلبها الأخضر أو الذهبي المنقّط بالبذور السوداء وطعمها اللذيذ والمليء بالعصارة، مع العلم بأنّ جاذبيتها الفعلية هي قيمتها الغذائية المذهلة التي يمكن أن تعود على الجسم والصحة بالكثير من الفوائد، والتي تستحقّ بفضلها، على رأي الكثيرين، لقب الفاكهة العجائبية تماماً كالتفاح!!
في ما يلي لائحة بالأسباب الداعية إلى تناولها بشكلٍ يوميّ ومن دون تردد:
يُعتبر الكيوي مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في تحفيز الأيض وتحسين أداء الجهاز الهضمي من جهة، وتطهير الأمعاء من الملوّثات من جهة أخرى.
تؤكّد الأبحاث العلميّة أنّ الكيوي قادر على تقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض بفضل غناه بالفيتامين سي إلى جانب مركبات أخرى مضادة للتأكسد.
يحتوي الكيوي على أنزيم الأكتينادين الذي يضطلع بدور فعّال في تفتيت البروتين لتسهيل عملية الهضم.
يُمكن لمحتوى الكيوي من البوتاسيوم أن يُحافظ على توازن الإلكتروليت في الجسم من خلال معاكسة تأثير الصوديوم الرافع للضغط.
يحتوي الكيوي على نسبة لا يُستهان بها من الناقل العصبي السيروتينين المحفّز على النوم. وهذا ما يجعله في طليعة المصادر الغذائية الفعالة للاسترخاء وتحسين نوعية النوم.
يُعدّ الكيوي مصدراً جيداً للفولات أو الفيتامين ب6 الضروري بشكل خاص للأطفال في طور النمو والنساء الحوامل.
يزخر الكيوي بالكثير من المعادن و الفيتامينات المعروفة بقدرتها على تحسين وظائف الجسم المختلفة عن طريق تحفيز الدورة الدموية ومحاربة التوتر وتحفيز الجسم على امتصاص الحديد، إلخ.
يعمل الكيوي على حماية البشرة من التلف بفضل ما ينطوي عليه من فيتامين E وسواه من مضادات التأكسد الطبيعية.
بالمختصر المفيد وبصريح العبارة، الكيوي هو كتلة فوائد مذهلة، والأكثر من ذلك أنه قليل السعرات الحرارية ومن دون دهون!
وبناءً عليه، تنصحكِ “عائلتي” بأن تبذلي ما في وسعكِ لإدخاله في نظام غذائكِ وغذاء أسرتكِ اليوميّ، مع الحرص على اختيار كلّ حبّاته من ثمرات الكيوي عالية الجودة من “زسبري” (Zespri)، كونها تخلو من المكوّنات المعدّلة وراثياً وتتميّز عن غيرها من الفواكه بأنها: بلا شوائب وبمذاق رائع! وكل ذلك، بفضل القواعد الثابتة ونظام الجودة الفردي الصارم التي تتبعها الشركة لزراعة هذه الفاكهة وإنتاجها وتعبئتها ونقلها وتخزينها.