بعد أشهر عدة من سقوط أضخم منطاد في العالم أثناء الاختبار التجريبي الثاني له، يستعد “فلاينغ بوم” (flying bum)، للعودة إلى السماء مجددا. فقد أعلن فريق “Airlander” أنهم أعادوا تثبيت لوحات سطح المنطاد ووحدة التحكم العلوية والأسلاك المرتبطة بها، ما يسمح للمركبة بالعمل مرة أخرى.
وكان متحدث باسم شركة المركبات الجوية Hybrid، قد صرح وقت حادثة السقوط بأن المركبة تعرضت لأضرار في قمرة القيادة، وأن الشركة لن تحدد وقت الرحلة التجريبية المقبلة للمنطاد الأضخم في العالم.موقع طرطوس
وقال فريق Hybrid أنهم بدأوا أخيرا بإجراء اختبار على المركبة بعد حادثة السقوط، في أغسطس/آب الماضي، وقال الرئيس التنفيذي لشركة Hybrid، ستيفن ماك غلينان: “نحن سعداء بالتقدم الذي أحرزناه في الإصلاحات التي أجريناها، ونتطلع لإعادة تشغيل برنامج اختبار الطيران قريبا”.موقع طرطوس
يذكر أن المنطاد Airlander 10 أو فلاينغ بوم، قد قام بأول رحلة تجريبية له، في 17 أغسطس/آب، ويستطيع نقل حمولة تصل إلى عشرة أطنان، إلا أنه تحطم عند قاعدة مطار كاردنغتون في بيدفوردشير عندما كان يقترب من إنهاء الاختبار الثاني.موقع طرطوس
وتحمل المركبة اسم Airlander 10 نظرا لقدرتها على حمل 10 أطنان، ويبلغ طولها 302 قدما ما يعادل طول ملعب كرة قدم تقريبا، وعرضها 143 قدما، وارتفاعها 85 قدما وهو ارتفاع 6 حافلات مزدوجة، ويمكنها السفر بسرعة 92 ميلا/الساعة.موقع طرطوس
وتقول شركة Hybrid إن ” فلاينغ بوم” سيكون قادرا على البقاء في الجو مدة 5 أيام خلال قيامه برحلات مأهولة، ومن المخطط تطوير منطاد يحمل اسم Airlander 50 يمكنه حمل 50 طنا وسيتم اعتماده في وظائف متنوعة مثل المراقبة والاتصالات بالإضافة إلى نقل الركاب.موقع طرطوس
وقدر الخبراء تكلفة إصلاح الضرر الذي لحق بمنطاد فلاينغ بوم بحوالي 20 ألف جنيه إسترليني.
وكالات