11 مليار باوند سنوياً من لحوم الأبقار غير القابلة للاستهلاك في أميركا وحدها . أين تذهب هذه الكمية ؟ والى أية صناعات تتحول ؟ الإجابة : في كل مكان .
لو قدر لمرض جنون البقر أن ينتشر في أمريكا لكان أحدث فوضى عارمة وهلعاً أكبر ، وذلك لأن كل ما يلمسه الأميركيون يحتوي على نفحة من اللحم البقري . فقد أدت الثورة الصناعية إلى تدوير كل المشتقات واستخدامها في مجالات لا تخطر ببال . فأين تذهب ملايين الأطنان من الماشية ؟
نعرف جميعاً أن الأبقار عنصر غذائي أساسي في حياتنا موقع طرطوس. فالألبان والأجبان وكل مشتقات الحليب تملأ رفوف السوبرماركت ، ومطاعم الوجبات السريعة لا ترمي أية فرمة ، وكل شيء معروض للاستهلاك البشري . وهذه الوجبات جميعها بإمكان المرء أن يبتعد عنها إن أراد ذلك ، ولكن ماذا عن المنتجات الأخرى التي نستخدمها من دون أن ندري مصدرها ؟ مؤخراً بدأت المخاوف تظهر ، خصوصاً بعدما تبين أن الزراعة باتت ايضاً موطناً خصباً غزته الأبقار ، المحروقة منها وتلك التي تنتظر الحرق أو التي مصيرها أن تدفن في الأرض بكميات هائلة .
في بريطانيا وبعض البلدان الأوروبية تم إتلاف ملايين الأبقار خلال العقدين الماضيين منعاً لانتشار مرضين ، أحدهما هو الحمى القلاعية الذي ضرب مزارع كمبريا وديفون في بريطانيا في شباط الماضي ، وأدى إلى ذبح عدة ملايين من الأبقار في كل من بريطانيا وفرنسا . أما المرض الآخر فهو جنون البقر أو الـ BSE ، فقد ظهر في تشرين الثاني من العام 1986 قرب منطقة أشفورد في بريطانيا ليجتاح بعد ذلك صناعة الماشية والألبان في بريطانيا بأكملها . والمرض الأول ناجم عن فيروس ، أما في حال الـ BSE فالأبقار ضحية بروتين غير سوي يعرف بالبريون . لكن الماشية باتت مؤخراً ضحية أيضاً لعامل آخر وهو مخاوف الإنسان .موقع طرطوس
ويعتبر كلا الطرفين ماكرين أي ينموان على نحو تدريجي إلى حد يمكنه من الرسوخ قبل أن يكشف ، لكن بطريقتين مختلفتين . فالحمى القلاعية معدية على نحو سريع جداً ، على الرغم من أنها نادراً ما تنتقل إلى الإنسان وعادة ما تكون غير فتاكة بالحيوان . أما داء جنون البقر فهو غير معد البتة ، لكنه غالباً ما يفتك بالحيوان المصاب به وينتقل أيضاً إلى الإنسان ولو في حالات نادرة ، وبشكل متغيرة جديدة تسبب داء كروتزفلد جاكوب .
وينظر البعض إلى محاولة إيقاف داء الحمى القلاعية كأنها أشبه بمحاولة إطفاء حريق في فصل جاف وعاصف ، في حين يشبهون محاولات القضاء على مرض جنون البقر بمكافحة شبكة من الجواسيس في حرب طويلة باردة . لذا كانت ردة الفعل العامة لتجنب انتشار هذين المرضين إقفال الحدود وتدني التبادل التجاري الدولي في الماشية إلى النصف .
من جهة ثانية ، أدى ذبح الماشية في أوروبا إلى ازدياد الوعي لمعالجة مشكلة أساسية ، وهي كيفية التخلص من كل هذه الماشية الميتة . صناعة التحويل قائمة على قدم وساق ، ولكن مزال هناك كميات كبيرة تنتظر الطريقة السليمة للتخلص منها . وما يثير القلق هو اختفاء كل ما يمت للأبقار بصلة فور دخولها المسلخ . وهذه المجازر للأبقار المصابة ، والتي تجري على نطاق واسع ، ليست سوى وهم بأننا نتخلص منها ، وحتى حرقها بسبب مشكلة كبيرة .موقع طرطوس
حتى من دون وجود عدوى وبائية ، كانت معالجة بقايا الماشية عالماً قائماً في ذاته ، فكيف بنا مع إتلاف كل الماشية المصابة ؟ لنأخذ على سبيل المثال عاماً عادياً في الولايات المتحدة الأميركية هو العام 1992 ، الذي أرسلت فيه 30 مليون و 860 ألفاً من الأغنام ومليون و 353 ألف عجل إلى المسالخ في أعمال عادية لاستخدام لحومها للاستهلاك العام . وهنا ترتدي الأرقام أهمية خاصة . وفي هذا المجال ، تقدر وزارة الزراعة أن 70 في المئة من الأبقار والعجول تستخدم للحمها . غير أن هذا الرقم يبدو مرتفعاً ، فأصحاب صناعة اللحوم والباعة يقدرون أن النسبة المستعملة في الأطعمة تقارب 63 في المئة ، وتخفض شركات صناعات التحويل هذه النسبة إلى 60 في المئة فقط . أما الدراسة التي نشرتها وزارة الزراعة والأسماك والغذاء البريطانية فتشير إلى نسبة النصف من الأبقار فقط يجري استهلاكها ، في حين يعالج النصف الآخر ويدور . هذا يعني أن ما يضاف إلى الكمية المتوفرة سنوياً للاستهلاك في الولايات المتحدة يوازي تقريباً 9,5 ملايين بقرة . بتعبير آخر ، على البلاد أن تتصرف سنوياً بأكثر من 11 مليار باوند من اللحوم غير القابلة للاستهلاك الغذائي . إلى أين تذهب ؟ الجواب هو إلى كل مكان .موقع طرطوس
تخيل أنك تريد أن تعيد جمع بقرة . من الطبيعي أن يتبادر إلى الذهن أولاً جمع اللحوم من محلات الهامبرغر والستيك والجزارين والمطاعم ، ثم ستتوجه على الأرجح إلى المدابغ لإعادة جمع الجلود ، لكن مهمتك لن تكتمل بالطبع . فمن أجل إعادة إحياء بقرة كاملة تحتاج إلى جمع عدد لا يحصى من المنتجات من سلسلة مذهلة من الصناعات ، وهنا ينبغي عليك أن تزور حدائق الحيوانات الأليفة والمفترسة والأراضي التي يضاف إليها دم الأبقار وعظامها كحمضيات وأسمدة . ولكن هناك منتجات تجدها في مكان لا يخطر لك على بال أبداً ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر زيوت تشحيم محركات الطائرات وزيوت الفرامل التي تدخل في تصنيع معظمها الحوامض الدهنية للماشية .
لطالما كانت مجالات استخدام المشتقات البقرية مدار اهتمام وحشرية المصنعين وشركات التحويل ، لكن ظهور مرض جنون البقر في بريطانيا في أواسط الثمانينات خلق حاجة ملحة لوضع قائمة دقيقة بهذه الاستخدامات من اجل تحديد أية أجزاء يجب حظر استخدامها في الاستهلاك البشري والحيواني والأسمدة . وقد استغرق العمل بوضع هذه اللائحة أكثر من 10 سنوات بعد اندلاع وباء جنون البقر ، وكان يسير بوتيرة بطيئة جداً بسبب العوائق الإدارية .موقع طرطوس
غير أن التحقيقات الأولية والمبكرة مكنت العلماء من تحديد الأعضاء التي تحمل مخاطر عدوى أو تلويث المزارعين ، وعمال المسالخ والعمال في مجمعات التحويل والشعب عموماً .
وأكثر هذه الأعضاء تعرضاً للعدوى ، حيث يتراكم بريون جنون البقر BSE ، وهي الدماغ والنخاع الشوكي ، يليها ، بمعدل اقل خطراً ، غدد الأدرينالين والغدد الكظرية والبلاسينتا والعقد اللمفاوية والسائل المخيخي .. والأعضاء الأقل خطراً هي الأمعاء الغليظة والمواد المخاطية الأنفية ولب العظام والكبد والرئتين والبنكرياس ..
للوهلة الأولى يبدو أن الأعضاء المذكورة لا أهمية لها ، باعتبار أن استخدامها نادراً جداً .
ولكن إذا أخذنا مثلاً واحداً سيتوضح أمامنا الواقع المرير ، ومن الأمثلة الساطعة عقار الهيبارين Heparin الذي يوصف بكثرة كمضاد للتخثر ، وهو مصنوع من خلايا رئتي الماشية والمواد المخاطية . أما غدّة الأدرينالين فتستخدم في صناعة أدوية الستيرويد والبنكرياس في تصنيع الأنسولين . أما مستحضرات التجميل والمركيات الصيدلانية الأخرى فيدخل السائل الدموي الحيواني ” Placenta ” في صناعتها . والقائمة لا تنتهي .
قبل تفشّي مرض جنون البقر ، لم يكن أحد من الخبراء يكلف نفسه مشقة تقييم كيفية استخدام الفضلات من الأبقار النافقة والمذبوحة تقييماً دقيقاً . كانت هناك بعض التكهنات ، وبحسب القائمين بالتحقيقات البريطانية في هذا الموضوع فإن الصناعة الوحيدة التي لا تدخل فيها المشتقات البقرية لربما كانت صناعة الترابة و الباطون ” ولكن إذ كان نقل الأحجار يتم في شاحنة تحمل ايضاً إطارات مطاطية إو إذا كان يلامس أرضاً أو طريقاً مرصوفة بالإسمنت ، أو إذا كانت الشركة المصنعة لهذه الترابة تستخدم أوراق الطباعة أو أدخلت البوليود في بناء مكتبها ، فإن الأبقار تكون ذات صلة بهذه الصناعة . فالإطارات والإسمنت مكونة في جزء منها من الحوامض الدهنية الحيوانية ، والبوليود يتم لصقها بدم الأبقار ، والأوراق يدخل في صناعتها الجيلاتين الكيميائي المشتق من الشحم الحيواني Tallow .
وهنا يمكننا القول إن الثورة الصناعية وإفادتها من أصغر ذرة من الماشية شكلت موضع إعجاب ومصدراً للقلق في آن . ألم يكن ظهور جنون البقر نتيجة حتمية لما اعتبر في الأساس عبقرية في استخدام اللحم البقري المطحون والمعالج للحيوانات الأخرى المجترة ، وهي من آكلات الأعشاب وليست من آكلات اللحوم ؟ وفجأة بدأ القلق من أن ينتقل بريون ال BSE إلى كل صناعة تكون فيها المشتقات الحيوانية أمراً محتملاً .موقع طرطوس
تمت دراسة رائجة شاملة تشمل تقريباً كل المنتجات البروتينية للتأكد من عدم استخدام مستوردات من بلدان تعاني من إصابة ماشيتها ، ولهذا الغرض أصدرت عدة وكالات فدرالية قائمات ومذكرات توجيهية في مطلع التسعينات في محاولة لوقف انتشار العدوى .
في العام 1992 بعث مركز الأمن الغذائي وهو مكتب تابع لإدارة الغذاء والدواء الأميركية ، رسالة إلى كل شركات تصنيع المضافات الغذائية ، رسائل يطلب فيها التحقق من مصدر أي أنسجة مستخرجة من أنواع الماشية وإن كانت مستوردة من بلدان ملوثة بداء الـ BSE . ووجهت رسائل مماثلة لمصنعي الأدوية وشركات الصيدلة والأجهزة والمعدات الطبية وإلى صناعة الأدوية البيطرية ومستوردي مستحضرات التجميل ، وخضعت بعض المنتجات التي تحضر عادة في محاليل قد تحتوي على الحوامض الأمينية والغليسيرين والجيلاتين والأنزيمات والدم إلى تشريعات صارمة ، لكن هذا لا يعني أن منتجات أخرى كمضافات الحمية الغذائية تخضع لنفس الرقابة . والمعلوم أن معظمها يحتوي على الجيلاتين البقري .موقع طرطوس
وكما أورد تقرير إدارة الغذاء والدواء الأميركية عندما تناول كيفية تصنيع اللقاحات ” فإن المكونات البقرية تستخدم لسبب بسيط ، وهي أنها حيوانات ضخمة ومتوفرة بكثرة . فلولا وجود الأبقار كمصدر للدهون والحوامض الشحمية ، لكان من الضروري البحث عن مصادر إضافية أخرى . سواء كانت هذه الأخيرة ستكون أفضل أو أسوأ على الصعيدين الصحي والبيئي ، هو مسألة يصعب تقييمها أو الحكم عليها .
حتىالآن لم تنجح الإجراءات للحد من داء جنون البقر ، سوى في وقف نتاج المشتقات اللحمية المطحونة التي يجري إطعامها للحيوانات المجترة الأخرى . لكن ثمة لحوم أخرى ودماء وعظام تطمر في الأرض كأسمدة في كل مكان أو تستعمل في غذاء الحيوانات المنزلية الأليفة وحيوانات الحدائق العامة في كل أنحاء العالم . كما تستخدم أعضاء الأبقار في إطعام الأسماك التي تربى في البحيرات ، الأمر الذي يخلق صلة غير متوازنة بين البروتينات الأرضية والبيئة البحرية والمائية .
نستطيع القول إن عالم المنتجات الحيوانية هو عالم متكامل قائم بذاته . ففي مقاطعة شاندونغ في الصين ، تستخدم إحدى الشركات أجزاء بقرية لتصنيع مجموعة واسعة من الحوامض الدهنية والأمينات والأملاح الأمونية ، تستخدم في تسييل الإسمنت والعوامل المرطبة ومضادات التحجر ومثبطات التآكل والمركبات المطرية للأقمشة .
وتصنع هذه الشركة أيضاً الغليسيرين لاستخدامات لا تحصى ، منها ما وصفه موقع الإنترنيت لهذه الشركة بـ ” الصناعة الحربية ” . في منغوليا تستخرج إحدى الشركات مادة التريبسين Trypsin البقرية لاستخدامها في زراعة الأنسجة ، كما تستخدم الكولاجين المذوب المستخرج من جلد العجل في طوره الجيني في الطب ومستحضرات التجميل .
وتقوم هذه الشركة بإنتاج البودرة الجافة من المرارة وتدخلها في صناعة الصابون والشامبو والطباعة والصناعة البكتيرية .
هذا الدخول الشامل للأجزاء البقرية في كل المجالات لا يتوقع له سوى المزيد من الارتفاع ، وذلك في ظل النهم المطرد للبروتين الحيواني الذي يتنامى مع كل ارتفاع للدخل في مجتمع ما . وهو اتجاه من أكثر الاتجاهات توقعاً في الاقتصاد العام ، حتى إنه لا يمكن تلافيه .موقع طرطوس
باختصار الأبقار هي تقريباً في كل مكان وتقريباً في كل شيء بشكل أو بآخر . ولكن ، للتذكير ، فإن هذه الظاهرة لم تبدأ سوى مؤخراً ، أي في النصف الثاني من القرن العشرين ، بعد الاستهلاك المكثف للحوم في أعقاب الحرب العالمية الثانية في موازاة الانفجار الصناعي وتنوعه ، لدرجة تم فيها استغلال الأبقار حتى على صعيد أصغر الجزئيات . ونحن نشارك في هذه التجزئة سواء اخترنا ذلك أم لا ، بوعي منا أو من دون إدراكنا .
أين يذهب فتات أعضاء الأبقار ؟
1- الدم:
أ- زراعة الخلايا في المختبرات : يؤمن سيروم الألبومين أو زلال الدم مجموعة واسعة من جزئيات البروتين والمغذيات الخفيفة الوزن والمركّبات الأخرى الضرورية لنمو الخلايا في التخصيب الأنبوبي ” إين فيترو ” مثل الهورمونات وعوامل الربط .
ب- الاستخدامات المنزلية والصناعية : لصقات الخشب الرقائقي المغرى ، أسمدة ، رغوة مطافىء الحرائق ، المثبتات الكيميائية للصبغات .
2- الدهون:
أ- الاستهلاك الغذائي : السمنة والزبدة لقلي المأكولات ، وتخلط أيضاً مع الزيوت النباتية والعلكة .
ب- الزيوت والدهون : القابلة للاستهلاك البشري .
3- الحوامض الدهنية
أ- الاستخدامات العامة : البلاستيك ، الإطارات الأقلام ، مستحضرات التجميل ، زيوت تزليق المحركات ، الصابون ، منعمات الأقمشة , الممحاة ، مركبات استحلاب الإسمنت ، محاليل لمضادات الحشرات ورشّ الأعشاب ، حامض الأستيتي وملح الكالسيوم الأستيتي . وزيوت المحركات الاصطناعية ، الأولييك أسيد الذي يحول إلى هلام لإنتاج المضادات الحيوية .
ب- الحامض الأزليكي Azelaic Acid : ويستخدم كطلاء قوي للطائرات والسيارات ، في المفروشات وتوضيب الأطعمة والأسماك وفي علاج البثور .
ت- حامض السيتريك : سيترات الألمنيوم هلامات التجميل ، المضاعفات الصيدلانية ، المركّبات المضادة للرغوة ، المضادات المتفجرة والعوامل المثبتة المضادة للماء .
ث- الحوامض الأمينية : الصناعات البلاستيكية ، الأقمشة زيوت الطلاء ، تزليق المحركات المعدنية .
ج- الحوامض الدهنية الأستيرية Acid Esters : مركبات تدخل في صناعة البلاستيك والأقمشة والطلاء وزيوت الدهان وتزليق الماكينات المعدنية .
ح- الكحول الدهنية : سولفات الصوديوم المستعمل في مستحضرات التنظيف .
4- الغليسيرين ( المشتق من الودك أي الشحم الحيواني ) :
أ- مشتقات الغليسيرين : تدخل في مجموعة واسعة من الأدوية بما فيها العقاقير المضادة للسعال ، والمهدئات ، وغسولات العين ، والكريمات ، والهلامات المانعة للحمل ، وقطارات الأذن ، محاليل سمّ اللبلاب ، المحاليل التي تدخل في الحقن العضلية ، المحاليل المستخدمة في علاج دوالي العروق وكبسولات الجل والتحاميل .
ب- الغليسرول : في المحليات ، سوائل المحاليل ، ومستحضرات التجميل ، وسوائل الصابون ، المشروبات ، الحبر ، السوائل المضادة للتجميد ، زراعة العناصر التي تدخل في صناعة المضادات الحيوية .
ت- غشاوة الغليسيرين أو رذاذ الغليسيرين : المستحضرات المستخدمة في ما بعد الحلاقة ، كريمات الحلاقة ، الصابون معجون الأسنان ، الكريمات الحامية من أشعة الشمس ، أملاح الاستحمام ، لوسيون الجسم ، الكريمات المرطبة ، الشامبو ، مستحضرات صبغ الشعر ، مثبتات الشعر ( من ” موس وكونديشنر ” ) ، تحضيرات المضادات الحيوية ، أدوية بيطرية ، أدوات ومستحضرات التنظيف في المصبغة ، مستحضرات تنظيف السطوح ، تلميع السيارات والكيميائيات الزراعية .
5– الكولاجين ( مشتق من الأنسجة الضامة والجلد )
أدوات ضغط الأوعية الدموية النازفة ، لواصق الأوردة ( خيوط اللصق ) لمنع التسرب وختم الأنسجة ، الجلد الاصطناعي ، بدائل العظام ، الجراحة التجميلية على شكل حقن وحقن علاج سلس البول ، زراعة الأسنان ، زراعة العظم غلافات زراعة العظم والأوردة ، ضمادات الجروح المضادة للالتهاب ..
6– الجيلاتين البقري
المشتق من الكولاجين وله استخدامات واسعة جداً منها :
أ – الأطعمة : بودرة الجيلاتين ، الجيلو ، المربّيات على أنواعها وحتى كريمات الأطفال ، العلكة ، الحلويات والكريمات المشتقة من الحليب ، الميرنغ ، السمنة أو المارغرين ، اللبن ، البوظة ، التوابل الهلامية لتحسين مذاق اللحوم ، المشروبات المستخدمة في الأطعمة عند ظهورها ، تحسين نكهة النبيذ الهلامات في تعليب الأطعمة مثل اللحوم أو الباتيه ، المنتجات التي تدخل في حمية التنحيف من خبز وبسكويت وبودرة الشورباء أو الحساء .
ب- مستحضرات االتجميل : من لوسيون ، وكريمات واقية الشمس وقناعات تنظيف الوجه ومكونات الشامبو .
ج- مستحضرات صيدلانية : سيروم الدم ، الكبسولات الطرية ، اللاصقات البيولوجية ، التحاميل والحبوب .
د- الاستخدام الصناعي : عيدان الكبريت ، الصناعة الورقية ، وهلامات لصق الأوراق والحديد ، كذلك يستخدم الجيلاتين في صناعة التصوير الفوتوغرافي .
استخدام الأعضاء البقرية
– الرئتان : عقار الهيبارين مضاد تكثف الدم وتخثره ، غذاء للحيوانات المنزلية الأليفة .
– القلب : لصقات الشغّاب أو غلاف القلب Pericardium .
– الأربطة : في صناعة الأيلاستين والبيبتون ( مادة تنشأ عن البروتينات نتيجة الهضم ) .
– الصفراء : تدخل في صناعة مستحضرات تنظيف الثياب الجلدية والطلاء .
– الأمعاء : عقارات صيدلانية تدخل في علاج المفاصل والغضروف ، أوتار الأدوات الموسيقية والتنس ( كرة المضرب ) والمواد اللاصقة .
– الكبد : المواد المحفزة طبياً Catalase المستخدمة في منتجات العدسات اللاصقة .
– البنكرياس : يستخدم لإنتاج الأنسولين وعقارات الكرومونربسين والكلوكاغون .
– المشيمة ( غشاء الجنين عند الولادة ) : سيروم العجل الجيني ، الفوسفاتاز الألكليني .
– الخصيتان : عقار الـ Hyaluronidase لعلاج المفاصل والأربطة والغضروف .
– الحبل السرّي : حامض البرونوبلازما Hyluronic .
– النخاع الشوكي : مفاعلات مختبرية، أدوية ، كما يعتبر مصدراً للمبيدات العصبية ( الدهون : والكوليسترول .
– المرارة : تستخدم المرارة في صناعة المنظفات الصناعية ومادة الليبيروبين لقياس معدل أداء الكبد .
– الحجاب الأنفي : سولفات الكوندروتين .
– المخاط الأنفي : عقار الهيبارين Heparin .
– العظام : مسحوق العظام يستخدم في عمليات تكرير السكر وسواه وفي صناعة السيراميك ومركّبات التنظيف والتلميع وزراعة العظم والأسنان .