إن عملية اختبارية بسيطة قوامها التصوير تستطيع أن تكشف التسوس قبل أن نتوصل إلى مرحلة النخر والحشو .
هذه العملية المسماة الضوء الكمّي المتفلور تستعمل ضوءاً شديد القوة وكاميرا صغيرة تكشف اللحظة التي يخسر فيها سطح السن الفوسفات والكالسيوم ، أي ما يسمى بأولى عوارض التسوس .
وتساعد الصور الأطباء على كشف تسوس لم يتعد تطوره الشهر فقط ، أي سنتين أو ثلاث قبل المعاينة النظرية أو صور الأشعة ، وبالتالي يمكننا أن نعالج الضرر الأولي بواسطة الفلورايد . ولا ننسى أن الكشف المبكر والعلاج يطيلان من عمر الأسنان .موقع طرطوس