إنّ الرجال والنساء كثيراً ما يختلفون في الآراء وهذا ما ينعكس سلباً على العلاقة الزوجية، لكن لا بدّ من تسليط الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى الاختلاف بين شخصية المرأة والرجل، ونختصرها بالتالي:
طريقة التفكير:
إنّ أول العوامل التي تجعل المرأة تفكّر بطريقة مختلفة عن زوجها يكمن في أنّ الرجل يستخدم التحليل والواقعية في تخطيط وتنفيذ القرارات أما المرأة فتستخدم العاطفة أكثر منه. وهذا يعدّ أول أسباب الاختلاف بين شخصية الذكر والأنثى.
إثبات الذات:
إنّ الرجل يثبت نفسه عن طريق أفعاله أي بالعمل أما المرأة فمهما تكن قوية ومستقلّة فهي تُثبت نفسها بطريقة مغايرة إذ إنّها على سبيل المثال لا تخجل من التعبير عن نقاط ضعفها لإثبات ذاتها أو تستخدم الدموع لتطلب ما تريد من رغبات! وسبب هذا الاختلاف يكمن في طريقة التعبير لإثبات الذات.
الحاجة للآخر:
إنّ الرجل يحتاج للمرأة لكنه لا يقول لها ذلك على عكس المرأة التي تعبّر للزوج عن مدى حاجتها له.
العموميات والتفاصيل:
من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى اختلاف شخصية المرأة عن الرجل هو كيفية نظرتهما إلى الأمور، إذ إنّ الزوجة ترى التفاصيل وتهتم بها مهما تكن بسيطة بينما يراها الرجل أموراً تافهة لأنه يرى العموميات فقط. وهذا ما يجعلهما يتشاجران على الدوام إن لم يستوعب كل طرف الآخر وغضّ النظر عن بعض الأشياء.
طريقة الحب:
إنّ المرأة تعبّر لزوجها عن حبّها بالكلام إلى جانب الفعل أما الرجل فهو غالباً ما يُعبّر لزوجته عن حبّه بالأفعال دون الكلام وهذا ما يجعل الزوجة تُطالب شريكها بإسماعها الكلام العذب وحين لا يرضخ لرغبتها في ذلك تقع المشاكل.
حلّ الخلافات:
في أغلب الأحيان تكون المرأة مهيّأة أكثر من الرجل لحلّ الخلافات إذ إنها تستطيع استيعاب غضب الشريك وتفهّمه فتسعى لحلّ الخلاف من خلال غضّ النظر. وهذا سبب إضافي للاختلاف بينهما.
مواجهة المشكلة:
عندما تقع المرأة في مشكلة، فإنّ ما يريحها هو معرفة أن الشريك سيتعاطف معها. بمعنى أنها تحتاج إلى زوجها الذي يواسيها عندما تواجه معاناةً ما. وفي المقابل، إن الرجل إذا عانى مشكلة وجاءت زوجته لتواسيه، فإنه في أغلب الأحيان ينزعج لأنّ الرجل عندما يكون في مأزق، يبحث عن حلّ لا عمن يواسيه. وهذا سبب من الأسباب التي تجعله غامضاً وكتوماً على عكس المرأة التي تبوح فوراً بما في داخلها.