تدق منظمات صحية عالمية ناقوس الخطر، محذرة الرجال من مضاعفات مرض التهاب البروستات، والتي أخطرها سرطان البروستات، ما يسبب، غالبا، وفاة المصابين به.
ويعد التهاب البروستات من التهديدت الرئيسية على حياة الرجال عالميا، إذ أن ما لا يقل عن 75 بالمئة من المصابين بالمرض يتوفون جراء مضاعفاته.
وأكد سيرغي دوبرافين، رئيس معهد الجهاز البولي بموسكو هذه الأرقام، قائلا إن معدل الوفيات على المستوى العالمي ارتفع، حيث بات المرض يقتل من 70 إلى 80 بالمئة من المصابين به، بالإضافة إلى تقلص معدلات عمر المرضى. وكان الرجل، الذي شخصت إصابته بإلتهاب البروستات الحاد والذي يمكن يتحول لسرطان خلال فترة سريعة أن يموت في فترة من 10 الى 20 عاما، ففي الآونة الأخيرة تقلصت هذه الفترة لتصل إلى أعوام معدودة تتراوح بين 3 و12 سنوات فقط. ويحفز العبء الجسدي على الرجل والبيئة المحيطة السيئة تطور المرض.
وشدد الطبيب على أن المشكلة الرئيسية عند علاج المرض تكمن في أن معظم الرجال المصابين ببساطة لا يتوجهون إلى الأطباء لتلقي العلاج معتبرين أنه ليس بمرض خطير، بينما الآخرون يخجلون من طلب المساعدة الطبية. ونتيجة لذلك نشهد أن المصابين يتجاهلون الممرض ويتوجهون إلى الأطباء متأخرا حينما تحول التهاب البروستات إلى ورم خبيث.
وكالات