تبين أنه يمكن معرفة ما تبقى من عمر الشخص استنادا الى مستوى الترسبات الكلسية في الأوعية الدموية.
بعد 15 سنة من العمل وفحص المرضى تمكن علماء من جامعة إيموري في الولايات المتحدة من وضع اختبار يسمح بتحديد ما تبقى من عمر الإنسان. استند العلماء في ذلك الى نتائج تحليل معلومات تخص أكثر من 10 آلاف شخص، حيث اكتشفوا ان طول العمر يمكن تحديده من خلال قياس سمك الترسبات الكلسية في الأوعية الدموية.
كما توصل العلماء الى ان احتمال الموت المبكر لشخص لا توجد ترسبات كلسية في أوعيته الدموية أقل بست مرات من الآخرين.
ويقول العلماء ان جسم الانسان يخزن الكالسيوم لتقوية الشرايين، وان الكوليسترول يضيق الشرايين مما يسبب ارتفاع ضغط الدم. وان اللطخة الدموية (البقعة) التي تنفصل عن هذه الترسبات يمكن ان تسبب جلطة دماغية.
استنادا الى هذا، يتضح انه كلما زادت الترسبات الكلسية تزداد لطخات الكوليسترول عند الانسان. هذا الاستنتاج اصبح الأساس في اختبار التشخيص الذي وضعه العلماء، الذي يتضمن المسح الضوئي لثلاثة شرايين رئيسية، حيث يمكن للطبيب استنادا الى نتائج المسح معرفة عدد السنوات المتبقية من عمر الشخص.