في الحالات البسيطة قد لا تكون هناك حاجة لأي نوع من أنواع العلاج. فالشخص البالغ يمكنه المشي وممارسة جميع الأنشطة بشكل طبيعي إذا كان الفرق بين الساقين في حدود 1إلى 2سنتيميتر. وفي هذه الحالات قد يتم اللجوء إلى ما يسمى برفع الحذاء (shoe Lift) وهي قد تكون حشوة داخلية أو تلبيسة خارجية للحذاء بحيث يصبح الطرفان السفليان في نفس المستوى عند الوقوف.
التدخل الجراحي
عندما يتجاوز الفرق السنتيمترين أو عندما يحصل في الأطفال في مرحلة النمو وتكون زيادته متوقعة فإن التدخل الجراحي يكون هو الأمثل ويعتمد على عمر المريض ومدى الفرق في الطول وقد يتكون من إبطاء النمو في الطرف السفلي الأطول حتى يتساوى الطرفان عند اكتمال مرحلة النمو أو قد يكون عبارة عن عملية إطالة للطرف السفلي القصير حتى يتساوى مع الطرف الأطول وهذه عادة ما تكون جراحة كبيرة يتم فيها استخدام التثبيت الخارجي للعظمة المراد تطويلها لعدة أشهر وتتم إطالة هذه العظمة تدريجياً بعد قصها لتطول بمعدل ملليمتر واحد في اليوم. وعلى الرغم من أن هذه الجراحة قد تكون ضرورية في بعض المرض إلا أن المضاعفات المحتملة معها قد تكون كثيرة مثل حصول الالتهابات الجرثومية في المثبت الخارجي أو تصلب في المفاصل المحيطة أو عدم القدرة للوصول إلى الطول المرغوب. وبصفة عامة فإن هذه الحالات قليلة و الحمد لله.