حقق فيديو انتشارا سريعا في الانترنت بدا كتجربة اجتماعية، علما أن تسجيله تم بدافع الفضول، إزاء تعامل الناس مع فنان حصل على الأوسكار قبل لحظات، فكانت النتيجة مذهلة بكل المقاييس.
رفع هذا الفيديو قبل أيام ويظهر فيه شخص وقد ارتدى بزة جعلته أشبه بأحد هؤلاء الفنانين المحتفى بهم بعد فوزه بالجائزة السينمائية العظيمة، فيما كان “الفنان” يتجول من شارع لآخر ويتلقى التهنئة من المحيطين به.
لكن الأمر لم يقتصر على التهنئة أو التقاط الصور أو حتى تعبير ممثلات الجنس اللطيف عن الرغبة بالتقرب أكثر من “الفنان المرموق”، إذ بدا تمثال الأوسكار في يد الأخير وكأنه المارد الذي خرج للتو من مصباح علاء الدين السحري، ما سمح لصاحبه بتلبية رغباته، وجعل له قدرة للسيطرة على من الكثير حوله.
فقد تمكن من تناول وجبة عشاء والدخول إلى ملهى ليلي، كما حصل على سيارة للقيام بجولة سريعة وكل ذلك بدون أي مقابل مادي، على الرغم من أن الشخص الذي يحمل الأوسكار بدا أشبه بمصمم ديكور أو مبتكر خدع سينمائية وليس واحدا من نجوم الصف الأول المعروفين.
لم يكتف بعض الجمهور بالتعبير عن إعجابه بالفنان الكبير، بل راح بعض هؤلاء يؤكد له أنه شاهد الفيلم الذي شارك فيه وأنه عمل رائع، بل أن أحد المحيطين بـ “النجم” أكد أنه شاهده وهو يستلم الأوسكار.
فيديو قد يبدو بالنسبة للبعض مجرد دعابة، لكنه بكل تأكيد يسلط الضوء على خفايا النفس البشرية، ويطرح أسئلة ربما يجد كثيرون صعوبة للإجابة عنها.. وأول هؤلاء الأشخاص الظاهرين في هذا الفيديو الذي تجاوز عدد مشاهداته 1,7 مليون مرة في 5 أيام.