ليس تساقط الشعر بمشكلة محصورة بالكبار، فالصغار لهم حصة منها أيضاً. والأسباب عديدة، منها ما هو معتدل ويسهل علاجه، ومنها ما هو حاد ويتطلّب خططاً علاجيةً أكثر شدّة.
وفيما يلي لمحة سريعة عن أبرز العوامل المسببة لتساقط الشعر عند الأطفال ما بين العام الأول والثلاثة أعوام:
– يمكن لطريقة تصفيف شعر الأطفال الإناث أن تتسبب بتساقط خصلاتهنّ في أجزاء مختلفة من فروة الرأس. فإن تشكّين بأنّ تسريحتي الضفائر وذيل الحصان هما السبب وراء خسارة طفلتك لمظهر شعرها الجميل، ما عليكِ سوى التخلي عنهما واستبدالهما بتسريحات مريحة.موقع طرطوس
– يمكن لنقص التغذية أو سوء التغذية أن يؤدي إلى تساقط شعر الأطفال. ومن هذا المنطلق، تنصحكِ “عائلتي” بأن تقدّمي لطفلكِ غذاءً متوازناً وغنياً بكافة المعادن والفيتامينات الضرورية.موقع طرطوس
– يمكن لاختلال التوازن الهرموني أن يسبب تساقط الشعر عند الأطفال. وغالباً ما يكون هذا الاختلال على مستوى الغدة الدرقية. فإن لاحظت بأنّ تساقط الشعر عند طفلكِ بات أوضح من السابق، لا تترددي باستشارة الطبيب حتى يقوم بالفحوصات اللازمة ويتأكد من وجود أو عدم وجود مشاكل في الغدة الدرقية.موقع طرطوس
– يمكن للالتهابات الجرثومية أن تتسبب بتساقط الشعر عند الأطفال. وإن كانت هذه هي حال طفلك، فستلحظين عليه أعراضاً شبيهة بأعراض الالتهابات الفطرية التي يستدعي علاجها جرعة من مضادات الالتهابات.
– يمكن لعادة شد الشعر السيئة أن تكون أحد أسباب تساقط الشعر عند الأطفال. فإن كان طفلكِ معتاداً على شد شعره، لا تقلقي إذ سيتوقف عن ذلك في عامه الثالث.موقع طرطوس
وإلى جانب ما تقدّم، يمكن لتساقط الشعر عند الأطفال أن يتأتى عن حالات مرضية أكثر خطورة، منها:
• سعفة الرأس: تصيب فروة الرأس بالتهاب وتتسبب بتساقط الشعر وظهور بقع صلعاء متفرّقة في الرأس.
• الثعلبة البقعية: هي عبارة عن اضطراب نادر يصيب الطفل بحساسية تجاه شعره. وفي أغلب الحالات، يفقد الطفل شعره بين ليلة وضحاها ومن دون سابق إنذار.
• تساقط الشعر الكربي: تلي هذه الحالة إصابة الطفل بأحد الأمراض أو خضوعه لعملية جراحية معينة. هذا ويمكن للتوتر العاطفي أن يتسبب بدوره في تساقط الشعر الكربي.
• العلاجات الكيمائية: تعتبر العلاجات الكيمائية من السرطان سبباً إضافياً أكيداً لتساقط الشعر عند الأطفال.موقع طرطوس
كما لاحظتِ، أسباب تساقط الشعر عند الأطفال كثيرة ومتنوّعة. وإن كنتِ قلقة بشأن حال طفلك، لا تترددي في أخذه بزيارة إلى الطبيب، فهو المرجع الأفضل لتشخيصه ومعالجته.