اقترب الليلة الماضية كويكبان من الكرة الأرضية ليبقى أولهما على مسافة تعد آمنة حتى الآن بلغت 7 ملايين كيلومتر فيما اقترب الثاني لمسافة 10 ملايين كم.
وذكر مركز دراسة الكواكب الصغيرة لدى الاتحاد الدولي لعلماء الفلك أنه تم في الـ26 من أبريل/نيسان تسجيل اقتراب الكويكب الأدنى من الأرض في تمام الساعة الثالثة صباحا بتوقيت العاصمة الروسية موسكو، فيما بلغ طول الكويكب الأول زهاء 490 مترا والثاني 640 مترا، أي ما يعادل ارتفاع ناطحة سحاب متوسطة.
وجرى اكتشاف الكويكب الأول الذي اقترب من الأرض إلى مسافة تعادل زهاء 18 ضعف المسافة الممتدة بين الأرض والقمر من قبل علماء الفلك الأمريكيين باستخدام مرصد لينكولن، إلا أن الحسابات التي أجريت على مساره لم تأت بأي نتائج دقيقة، إذ يفترض أن تتراوح أبعاده ما بين 170 و540 مترا.
وقرر العلماء تسمية الكويكب “2003 KO2″، وذلك بعد أن أدرج في قائمة الكويكبات الخطيرة، التي تضم جميع الأجرام الفضائية التي تقترب من الأرض إلى مسافة لا تزيد عن 7.5 مليون كيلومتر، أي 0.06 وحدة فلكية (المسافة بين الأرض والشمس) ولا تزيد أبعادها عن 150 مترا.
أما الكويكب الثاني “2016 FE1” فتتراوح أبعاده ما بين 160 و4980 مترا، ولا يشكل خطورة تذكر على الأرض حيث يعادل خطر اصطدامه بكوكبنا (– 8.11 ) حسب تصنيف باليرمو، فيما أقل مسافة فصلت بينه والأرض بلغت 10 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل 26 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
RT