تمكن علماء من روسيا والدنمارك وألمانيا من التوصل إلى طريقة جديدة لتجنب مرض الزهايمر وذلك بعد تحديد بروتين قادر على توفير حماية ضد هذا المرض.
ويعتقد العلماء أن الاصابة بالزهايمر تنجم عن ترسب بروتينات “بيتا ميلويد” التي تتراكم داخل الخلايا العصبية المركزية مما يؤخر التيارات العصبية أو يعطلها أو يدمرها ليفقد الانسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم. ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر.
فبعد إجراء دراسة، توصل العلماء إلى أن البروتين “Lynx1” يتصل بنفس المستقبلات على سطح الخلايا العصبية التي يتصل بها البروتين “بيتا ميلويد” ولا يسمح لهذا الأخير بتدمير أو تعطيل عمل هذه الخلايا.
ولتأكيد نظريتهم قام العلماء بحقن فئران تراكم داخل خلاياها “بيتا ميلويد” بالبروتين “Lynx1”. وبعد عملية الحقن راقب العلماء الفئران وتوصلوا إلى نتائج مبهرة، فالبروتين “Lynx1” ساهم في عودة 50% من الخلايا التي تراكم داخلها البروتين “بيتا ميلويد” إلى مزاولة نشاطها العادي في الدماغ لدى الفئران.
ويعتقد العلماء أن معاناة الإنسان من مرض الزهايمر ناجمة عن إنتاج كمية قليلة من البروتين “Lynx1” كلما تقدم في العمر. ويأمل العلماء أن تساعد دراستهم هذه في إيجاد علاج فعال لمرض “الزهايمر” أو اختراع دواء مضاد له.