اكتشف علماء الحفريات تحت إشراف ألكسندر هيتيريغتون من جامعة أكسفورد بقايا متحجرة لخلايا جذعية نباتية عمرها 300 مليون سنة تقريبا.
ووجد العلماء كرات من الفحم تعود إلى العصر الفحمي أو الكربوني في مجموعة من المناطق المجاورة للانكشاير ويوركشاير ببريطانيا تحتوي على بقايا من الخلايا الجذعية النباتية محفوظة بشكل جيد وعمرها 300 مليون سنة تقريبا.
وظهرت الخلايا الجذعية في الأنسجة الإنشائية التي اكتشفها العلماء بأحجام متفاوتة وهذا مؤشر على أنها كانت في مرحلة النمو.
وتم إطلاق اسم اسم “Radix carbonica” على الأنسجة الإنشائية التي اكتشفها العلماء، حيث تنظيم الخلايا الجذعية لا يشبه أي تنظيم آخر معروف.
تجدر الاشارة إلى أن دراسات عدة أثبتت أن الخلايا الجذعية النباتية الطبيعية المأخوذة من التفاح والعنب وشجرة الأرغان أو لوز البربر (الاسم العلمي: Argania spinosa)، والموجودة في مستحضرات التجميل الطبية العالمية الفاخرة، تحمي وتنشط وتجدد الخلايا الجذعية في جلدنا. هذا وتمثل الخلايا الجذعية النباتية حقبة جديدة في عالم العناية بالبشرة.