اكتشف علماء آثار صينيون قبورا قديمة يبلغ عمرها 4.5 آلاف عام وهي في حالة أفضل من غيرها من القبور من عمر مماثل.
ويأمل العلماء أن تمكن هذه القبور من رفع الستار عن حياة الناس الذين عاشوا في تلك الحقبة القديمة.
على حد قول مختصين في المقابر القديمة، من الممكن اعتبار أن هذه اللقية هي أقدم مقبرة على وجه الأرض. يعتقد العلماء الصينيون أن رفات سكان المنطقة بقي في حالة جيدة من شأنها تسهيل عمل الخبراء. وتختلف القبور المكتشفة بعضها عن بعض. وقد اكتشف الباحثون أشياء متنوعة فيها بينها مصنوعات من الفخار.
ولحد الآن أبلغت وسائل إعلام صينية عن اكتشاف 89 قبرا. ويأمل المختصون أن يستطيعوا أخذ عينات من الحمض النووي مما سيسمح لهم بتحديد نمط حياة البشر في هذا الإقليم.
تجدر الإشارة إلى أن مدير هذا المشروع العلمي تشجو تشجيتسين تحدث عن القبور المكتشفة قائلا إنها تنتمي إلى طرائق دفن متباينة بحيث يختلف بعضها عن بعض تماما.
واكتشف العلماء هياكل عظمية بحالة ممتازة داخل هذه القبور بجانب أشياء شخصية تابعة لأولئك الأشخاص الذين عاشوا في تلك المنطقة منذ 5 آلاف سنة تقريبا.