اكتشف مختصون من جامعة ولاية أريزونا كتلتين هائلتين أعلى من قمة إفرست بـ100 مرة في صهارة لب الأرض وتقعان على عمق 2880 كيلومترا تحت سطحها.
ويقول العلماء إن المادة التي تتألف منها الكتلتان المذكورتان تختلف عن مادة الصهير المحيط بهما.
ويمكن أن تسلط دراسة هذا الواقع الضوء على تاريخ تشكل كوكبنا وعلى ما يؤدي إلى ثوران البراكين وحركة الألواح التكتونية.
فقد أكدت المعطيات الأخيرة أن كثافة المادة في هاتين الكتلتين تزيد عنها في الصهارة المحيطة بهما.
ومن المثير للاهتمام أن تكون الكتلتان تقعان على طرفين متقابلين لنواة الأرض حيث تصعد قمة إحداهما إلى أسفل المحيط الهادئ وقمة الكتلة الثانية إلى أسفل المحيط الأطلسي. ويتوقع العلماء أن يكون عمر هاتين الكتلتين يساوي 4.5 مليارات عام.