اثبت العلماء ان الأواني المصنوعة من مركبات كيميائية لها تأثير سلبي كبير في دماغ الإنسان مسببة فرط النشاط.
اجرى العلماء من جامعة كالغاري الكندية اختباراتهم على أسماك الزرد لأن جيناتها شبيه بجينات الإنسان بنسبة تصل الى 80 بالمائة. درس العلماء تأثير المركبين الكيميائيين “بيسفينول A” و”بيسفينول S” اللذين يستخدمان في انتاج اللدائن (البلاستيك) في جسم الأسماك.
بينت نتائج الاختبارات انه بالضد من رأي منتجي اللدائن، فإن “بيسفينول A” مثله مثل “بيسفينول S” الذي بدأوا باستخدامه في الإنتاج بدلا من المركب الأول، له نفس التأثيرات السلبية الضارة في نشاط الدماغ التي تؤدي في النهاية الى فرط النشاط.
يفهم من فرط النشاط، الحالة التي خلالها يكون نشاط الإنسان وتحفزه فوق المعتاد. هذه الحالة تشير الى ضعف الجهاز العصبي. ودون النظر الى ان جرعات هذه المركبات الكيميائية المستخدمة في الاختبار كانت صغيرة جدا، إلا انها سببت ضررا في دماغ الأسماك، حيث تغير وقت تشكل الخلايا العصبية في الدماغ.
بينت النتائج ان المركب “بيسفينول S” تسبب في ازدياد عدد الخلايا العصبية بنسبة 240 بالمائة مما أدى الى تغيرات في السلوك وتكون سلاسل دماغية شاذة البنية.