اكتشف التلسكوب الفضائي “كبلر” خلال مهمته “К2 ” أكثر من مئة كوكب خارج المجموعة الشمسية، وكوكبين يمكن أن تتواجد على سطحهما ظروف الحياة.
وقال ستيفن هاويل رئيس مهمة “К2” أن ما توصل إليه كبلر مؤخرا يمكن أن يلخص سنوات عمله في إطار المهمة “К2”.
وكان المسبار الفضائي كبلر قد بدأ عمله منذ 2013 في إطار المهمة التي أطلق عليها اسم “К2″ بدراسة ما يقرب عن 200 نجم، إذ كان العلماء يعتقدون إمكانية وجود كواكب خارج المجموعة الشمسية تدور حول هذه النجوم يمكن أن تتواجد على سطحها ظروف الحياة.
وبعد تحليل ما توصل إلية التلسكوب”كبلر” وإعادة التحقق منه بمساعدة الأجهزة البصرية الأرضية، استنتج العلماء أن 104 من أصل 197 من الأجرام الفضائية التي اكتشفها كبلر عبارة عن كواكب تدور حول نجوم صغيرة.
وتمكن كبلر خلال مهمته “K2” من اكتشاف كواكب صغيرة خارج المجموعة الشمسية كتلتها أكبر من كتلة الأرض بـ 8 مرات فقط وتدور هذه الكواكب حول نجومها في مدة تتراوح ما بين 10 إلى 20 يوما.
وما أثار انتباه العلماء أكثر النجم “K2-65” الذي يدور حوله كوكب أكبر من كوكب الأرض بـ 1.6 مرة فقط، وأيضا النجم “K2-72” الذي تدور حوله أربعة كواكب، اثنان منها يمكن أن يتواجد الماء على سطحها، هذا ما يشير إلى إمكانية تواجد فرص نشوء الحياة على سطحها وتطورها.
يذكر أن التلسكوب الفضائي كبلر مختص في البحث عن النجوم خارج المجموعة الشمسية وتم إطلاقه عام 2009 في مهمة فضائية لناسا من أجل استكشاف ما إذا كانت هناك حياة في مجرة درب التبانة. وفي مايو 2013 واصل التلسكوب مهمته تحت مسمى جديد “K2”. وتتوقع وكالة ناسا أن يكتشف التلسكوب كبلر في خلال قيامه بمهمته “K2” قبل نهايتها عام 2018 من 500 إلى 1000 كوكب جديد.
RT