أوردت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية نقلا عن نتائج دراسة أجرتها كلية الطب التابعة لجامعة جونز هوبكنز أن أخطاء بشرية تسبب أكثر من 250 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة سنويا.
ويشكل هذا العدد 9.5% من العدد الإجمالي لحالات الوفاة في العام.
ولم تنظر هذه الدراسة إلى حالات الوفاة الناتجة عن الأمراض فحسب بل إلى حالات الوفاة الناجمة عن أسباب أخرى مثل حوادث السير والحرائق والانتحار وغير ذلك.
كما يشير معدو البحث إلى أن التصنيف العالمي للأمراض شأنه شأن التصنيف المتبع في الولايات المتحدة يخلو من الشيفرة الإحصائية الخاصة بهذا السبب لوفيات، مع هذا استخدم محللو الجامعة معطيات إحصائية في دراستهم المذكورة بدءا من عام 1999.
وإذا قورنت هذه المعطيات بإحصاءات مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها يتوفى عدد أكبر من سكان الولايات المتحدة في السنة من أمراض القلب والأوعية والسرطان فقط.
وفقا لتحليل المختصين سببت الأخطاء الطبية وفاة عدد أكبر من الأمريكيين الذين توفوا من أمراض جهاز التنفس مثلا (أكثر من 147 ألف شخص في عام 2015 وتصنف هذه الأمراض بناء على معطيات المركز في المرتبة الثالثة من حيث خطورتها.
وتشير الدراسة إلى أن الخطأ البشري لن يزول أبدا ولا يجوز تحميل أطباء وعناصر تمريض مسؤولية هذه الوفيات في كل حالة من الحالات.
من جهة أخرى يصر معدو البحث إلى أن أخطاء طبية يجب أن تدرج في قائمة أسباب الوفيات في الإحصاءات العالمية.
الغارديان