بينت نتائج بحوث علمية ان الأشخاص البالغين الذين يعانون من الأرق، يصابون بأمراض الظهر مرة ونصف أكثر من الآخرين.
اخذ الباحثون، وهم من جامعة حيفا، بنظر الاعتبار مجمل العوامل المؤثرة، من ضمنها العوامل الاقتصادية – الاجتماعية ونمط الحياة، وتوصلوا الى ان الأرق علامة لارتفاع احتمال الإصابة بآلام الظهر.
ويعتقد العلماء، ان الأرق يزيد من حساسية الإنسان للألم، وان كل من يعاني منه يميل الى الالم العفوي، أكثر من الآخرين.
يحتمل ان يكون للتوتر النفسي دور في هذا الموضوع. لأن الذين يعانون من الأرق كقاعدة يصفون حياتهم بالمتوترة جدا. وطبعا يحتمل انهم سيعانون من القلق الدائم، وهذا بدوره يؤدي الى ازدياد التشنج العضلي وتقلص عدد الفواصل الصغيرة في النشاط العضلي، التي بنتيجتها تظهر الآلام في الظهر.
قد تكون هناك عوامل بيولوجية أخرى، عدا الأرق، تسبب آلام الظهر، ولكن لم يكتشفها العلماء الى الآن.