كتب الطبيب الإنكليزي بركيت المختص بالأبحاث في مرض السرطان ، مطالعة حذر فيها سكان الدول الغنية من طريقتهم الغذائية ، وقال أن زيادة نسبة الإصابات بالسرطان في هذه الدول إنما سببها الطعام الكثير الغذاء ، بدليل أن معظم الإصابات يكون موضعها المعي الغليظ والمعي الدقيق . وفضلا عن السرطان، يتعرض سكان البلدان الغنية لأمراض السكري وتصلب الشرايين.موقع طرطوس
وتفسيره أن هذه الأطعمة الغنية إنما تكاد تخلو تماما من ” سيلولوز” . علماً أن هذه المادة ضرورية لتنشيط الحركة الدودية في الأمعاء ، وهي حركة لا بد منها لتصريف الأطعمة عبر الأمعاء المستهلكة في الدول الغنية تقيم في الأمعاء مدة أطول من الأطعمة الطبيعية بنسبة ثلاثة أضعاف ، لأنها تشتمل على الكثير من السكر الذي يتكتل في جوانب الأمعاء.موقع طرطوس
ونتيجة ذلك أن هذه الأطعمة إذا اشتملت على عناصر سرطانية فإنها تفسح المجال لهذه العناصر لكي تفعل فعلها السيء في الجدار الداخلي من المعي .
ويظن الاختصاصي الإنكليزي أن مثل ذلك ينطبق أيضاً على داء السكري وعلى تصلب الشرايين .موقع طرطوس