لا يزين الألماس أصابع الفتيات فحسب، بل ويتميز بالقدرة على تبديد الحرارة والتبديد البصري، مما يتيح التلاعب بأشعة الضوء بفاعلية.ويزعم كبير معدي الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها في دورية Laser & Photonics Reviews آرون ماكي من مركز بحوث الضوئيات التابع لجامعة ماكواري الأسترالية أن هذه الخصائص تتيح للألماس زيادة قوة أشعة الليزر.موقع طرطوس
وأوضح ماكي أن “الألماس لديه إمكانيات عالية، وهو قادر على تحسين جودة الشعاع وإطالة طريقه، والأهم هو زيادة وهجه بما يتيح تركيز قوة الإشعاع الليزري على هدف صغير”. ولزيادة جودة الشعاع يجب استخدام المحول الليزر. ولكنه في النظم التقليدية يؤدي ذلك دائما تقريبا إلى فقدان القوة وتبديد الحرارة غير المرغوب فيها التي تسبب مشاكل تؤثر على جودة شعاع الليزر. وتعد الأساليب التقليدية للتحويل صعبة ومكلفة.واكتشف العلماء أن استخدام محولات الألماس قد يزيد من جودة حزمة الأشعة الليزرية بنسبة 50 % تقريبا. وقال ماكي: “إذا نظرنا إلى الخصائص الحرارية للألماس، فهو كريستال فريد من نوعه. إنه فعال للغاية وإمكانيته في معالجة الحرارة تفوق إمكانية المواد الأخرى بمقدار ألف ضعف”.موقع طرطوس