تتضمن الرحلات الفضائية المقبلة إنشاء مركبات فضائية وإصلاحها وتزويدها بالوقودمن خلال محطات تقع بعيدا عن الأرض تقوم بتشغيلها روبوتات.
وتقوم الوكالة الأمريكية للدراسات الدفاعية العلمية الواعدة بتصميم يد اصطناعية أوتوماتيكية (روبوت) من شأنها أن تكون عنصرا تقنيا مهما في مكونات عقدة المواصلات المذكورة، حسبما أعلنت رائدة الفضاء الأمريكية السابقة ونائب مدير مكتب التكنولوجيات اللمسية بام ميلروي في منتدى ” A Future Technology Forum ” الذي عقد يوم 10 سبتمبر/أيلول الجاري في مدينة سانت لويس الأمريكية.
وقالت ميلروي إن عقد المواصلات الفضائية هذه يجب أن تقع في مدار حول الأرض على ارتفاع 36 ألف كيلومتر حيث يقل تأثير الغلاف الجوي الأرضي على مسار المنشأة الفضائية.
لكن هناك سلبية مهمة تنحصر في ازدياد التأثير الضار للإشعاعات الفضائية على كائنات حية بالمقارنة مع تأثيرها على المدارات المنخفضة.
لذلك لا يمكن حسب ميلروي صيانة المحطة من هذا النوع إلا بواسطة روبوتات.