أعلنت هيئة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني ان وباء “إيبولا” بدأ يتراجع . من جهة أخرى ستختبر روسيا لقاحا جديدا مضادا لهذا الوباء، وخصصت مبالغ اضافية لمكافحته.
جاء في التقرير الذي قدمه رئيس بعثة الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة وباء إيبولا ، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الى الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة انه “قبل ثلاثة أشهر كان عدد المصابين بهذا الفيروس في بلدان غرب أفريقيا، غينيا وسيراليون وليبيريا، يتضاعف كل ثلاثة اسابيع. كما كان يعتقد ان عدد المصابين بنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي سيزداد بمقدار 10 آلاف شخص اسبوعيا. ولكن بفضل الاجراءات التي اتخذت من قبل المجتمع الدولي، لم يحصل هذا. كما نلاحظ انخفاض عدد الإصابات الجديدة حاليا”.
ويشير التقرير الى ان التقدم الكبير حصل في ليبيريا، حيث انخفض عدد الإصابات المسجلة من 300 اصابة اسبوعيا الى 10 اصابات فقط. كما اعلنت غينيا وسيراليون عن انخفاض عدد الإصابات المسجلة لديهما.
من جانبه طلب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، عدم تخفيض حجم المساعدات الدولية الى بلدان غرب افريقيا الأكثر تضررا بهذا الوباء.
روسيا تخصص 8 ملايين دولار اضافية لمكافحة الوباء
خصصت الحكومة الروسية 8 ملايين دولار اضافية لمكافحة وباء “إيبولا” في بلدان غرب افريقيا، غينيا وسيراليون وليبيريا.
هذا المبلغ سيقسم على الشكل التالي: 2 مليون يرسل الى صندوق منظمة الصحة العالمية، 2 مليون الى صندوق الأمم المتحدة للطفولة “منظمة اليونيسيف”، و3 ملايين الى صندوق البنك الدولي المخصص لإعادة بناء البلدان المتضررة من هذا الوباء، ومليون الى صندوق الأمم المتحدة الخاص بمكافحة وباء “إيبولا”.
من جانبه أعلن نائب رئيس البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، دميتري مكسيميتشيف ، ان مجموع مساهمات روسيا في مكافحة هذا الوباء بلغت أكثر من 40 مليون دولار. واضاف، انه منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي يعمل في غينيا مستشفى روسي سعته 200 سرير ومختبر خاص بالأوبئة وعلاجها.
روسيا…في الربيع يبدأ اختبار لقاح مضاد لـ “إيبولا”
أعلن الجهات المعنية في روسيا عن احتمال بداية اختبار اللقاح المضاد لفيروس “إيبولا” على القردة في الربيع المقبل، بعد الانتهاء من التجارب المخبرية. وبعد الانتهاء من هذه الاختبارات سيباشر باختباره سريريا. وتقول كبيرة أطباء الوقاية الصحية في روسيا، آنا بوبوفا، “حتى إذا بين اللقاح فعاليته في القردة، فهذا لا يعني انه سيكون فعالا بالنسبة للإنسان ايضا”.
وتجدر الاشارة الى انه وفق آخر الاحصائيات الرسمية فقد تجاوز عدد الإصابات المسجلة بهذا الفيروس القاتل 21 ألفا، والوفيات 8 آلاف.