يؤكد العلماء أن الإفراط في ممارسة العلاقات الجنسية يسبب التعاسة وسوء الحظ.
أكدت نتائج دراسة علمية أجريت مؤخرا أن المهم في العلاقات الجنسية نوعيتها وليس كميتها، كما اكتشف العلماء خلال هذه الدراسة أن الأشخاص السعداء يشعرون بالرضا عن الحياة بغض النظر عن عدم إفراطهم في ممارسة العلاقات الجنسية.
وتثبت هذه الدراسة التي أجراها علماء من الولايات المتحدة، أن الزوجين اللذين يمارسان العلاقات الجنسية بين فترة وأخرى يشعرون بالمتعة أكثر من الآخرين المفرطين فيها.
لتأكيد هذا الأمر استدعى العلماء 64 من الأزواج، وطلبوا من نصفهم مضاعفة عدد الممارسات الجنسية، ومن النصف الآخر الاستمرار وفق المعتاد عليه، وعند انتهاء هذه الاختبارات اتضح من نتيجة الاستطلاع، أن النصف الأول كان أقل سعادة من النصف الثاني إذ لم يشعر بالمتعة من العلاقة الجنسية كما كان يشعر سابقا.
ويقول جورج ليفينشتين من جامعة كارنيغي ميلون: “يتحسن مزاج الناس فقط عندما يشعرون بالرضا وليس من نتيجة تسجيل رقم قياسي للعلاقات الجنسية، لأنه إذا لم تكن عند الإنسان رغبة في ممارسة هذه العلاقة، فهو يفضل عدمها، لأن هذا يؤثر على نوعية العلاقة الجنسية.