قد يصبح اكتشاف العلماء الجديد أساسا لمختلف الطرق المتبعة حاليا في علاج الإدمان على الكحول. اكتشف علماء من جامعة كارولينا الشمالية الأمريكية نوعا من البروتين في الدماغ، يمكن استخدامه في كبح الرغبة في تناول المشروبات الكحولية. ونظريا يمكن استخدام الأدوية التي أساسها هذا البروتين في علاج الإدمان على الكحول.موقع طرطوس
يقول البروفيسور، توماس كيش، “باستخدام طرق وراثية وصيدلانية، تمكنا من تحديد ان النيروبيبتيد (NPY) قادر على كبح السلوك المدمر، وأكثر من هذا، اكتشفنا ان (NPY) يؤثر في تلك المنطقة من الدماغ التي تسمى “اللوزة -Amygdala” المرتبطة بالتوتر النفسي والمكافئة. وعند استخدامنا لبروتين (NPY) صناعي، تمكنا من كبح رغبة الفئران المخبرية على تناول الكحول”.موقع طرطوس
ويؤكد الخبراء على ضرورة اجراء دراسات جديدة لتحديد تأثير هذا البروتين في جسم الإنسان وتحديد كيفية كبحه للرغبة في تناول المشروبات الكحولية.
ويذكر ان دراسات سابقة، بينت الدور الذي يلعبه (NPY) في ظهور الرغبة في تناول الكحول، حيث اظهرت نتائج الاختبارات على الفئران المخبرية، ان القوارض التي كانت مستقبلات (NPY) لديها قليلة، نادرا ما ظهرت لديها الرغبة في تناول الكحول.موقع طرطوس
إضافة الى هذا، ساعدت بعض التجارب في اكتشاف بروتينات أخرى في دماغ الإنسان، تؤثر في الرغبة على تناول الكحول.