أطلقت البحرية الأمريكية السفينة الحربية المدمرة “الشبح” المصممة خصيصا من أجل استهداف الأعداء من مسافة أكثر من 100 ميل والتي يصعب رصدها بأجهزة الرادار.
ويعتقد أن المدمرة “الشبح” من أكثر السفن تقدما من الناحية التكنولوجية، حيث بلغت تكلفة بنائها حوالي 4.4 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للخدمة قبل شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وأجريت اختبارات عديدة للسفينة الحربية التي يبلغ طولها 610 أقدام في نهر كنبك بولاية ماين، ومن المتوقع أن تنضم لسلاح البحرية الأمريكية خلال هذا الأسبوع.
وإن التصميم الفني للمدمرة الشبح يجعل من الصعب كشفها عبر الرادار، وتحتوي على محركات كهربائية مدعومة من قبل التوربينات المماثلة لتلك المستخدمة في طائرة بوينغ 777.
وتسمح الأنظمة المتقدمة الموجودة على متن السفينة الحربية العمل بحجم طاقم أصغر بكثير من حجم الطاقم الموجود في المدمرات الحالية، والنظام المتطور يوفر اطلاق القذائف الصاروخية بدقة عالية جدا.
وقال لورين تومبسون، المحلل الكبير في معهد لكسينجتون في فرجينيا :”تشكل المدمرة الشبح تحديا كبيرا من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع، وتبين التجارب البحرية أنها سفينة حربية من الطراز العالمي ذات قدرات فريدة من نوعها”.
وسيتابع البحارة عمليات التدريب من أجل إعداد السفينة لتكون جاهزة للخدمة البحرية الأمريكية، وسوف تبحر إلى سان دييغو “المرفأ الأم” للسفينة، من أجل القيام بالمزيد من الاختبارات والتجارب.
جدير بالذكر أن السفينة الحربية المدمرة يمكن أن تطلق قذائف بقوة وقدرة على خرق ثلاثة جدران خرسانية أو 6 ألواح من الصلب السميك، تصل سماكة كل منها إلى نصف بوصة.
RT