الجمال الشرقي، وجاذبيته يتمثل في اللون البرونزي للبشرة، وإذا كان هذا اللون يعبر عن الحيوية ونضارة البشرة فهو الآن موضة، تتفنن شركات مستحضرات التجميل في إنتاج أنواع خاصة من الكريمات التي تساعد النساء في العالم على الحصول عليه دون التعرض للشمس.
هناك طرق لاكتساب اللون البرونزي بالوسائل الطبيعية:
أهمها التعرض للشمس في أوقات معينة من اليوم، وله أصول يجب أن تعرفها حواء قبل الذهاب إلى المصيف فيجب أن تعلم أولا أن أشعة الشمس تنقسم إلى نوعين هما “U.V.B” وهي قصيرة المدى وموجودة في أوقات معينة من النهار من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة بعد الظهر، وهي السبب الرئيسي في إحداث حروق جلدية للجلد ولبشرة الإنسان. والنوع الثاني وهو الأخطر واسمه “U.V.A” وهي طويلة المدى وتساعد الجلد على اكتساب اللون البرونزي إذا تم التعرض لها مدة5 أو6 أيام وهي أيضا المسؤولة عن ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة للجلد وهذا النوع من الأشعة موجود طوال ساعات النهار.
وينصح المختصون هنا بالتعرض للشمس بشكل تدريجي حتى تكتسب البشرة اللون البرونزي الطبيعي الجميل والجذاب بدون حدوث حروق، كما يجب مراعاة استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس مع عدم الإسراف في التعرض لتلك الأشعة خاصة في وقت الظهيرة. ويمكن للمرأة اكتساب اللون البرونزي المنشود خلال3 ساعات في إجازة نهاية الأسبوع عن طريق استعمال كريمات خاصة بهذا الأمر تحتوي على مادة دايهيدروا سيتون، وهذه المادة تتحد مع الأحماض الأمينية الموجودة في خلايا الجلد وتعطي اللون البرونزي المطلوب.
ولكن هناك عدة محاذير عند استخدام هذه الكريمات لأنها لا تعطي حماية للجلد مثل اللون البرونزي المكتسب بصورة طبيعية ولذلك يجب استخدام كريمات واقية من الشمس مع الكريمات التي تساعد على اكتساب اللون البرونزي. واللون البرونزي المكتسب بشكل سريع لا يستمر طويلا حيث إنه يختفي مع تجدد الخلايا السطحية للبشرة أو الجلد، كما أن عدم التوزيع الجيد للكريمات التي تكسب الجلد اللون الأسمر قد تؤدي إلى عدم تجانس لون الجلد، أو قد تؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور البشرة مائلة إلى الاصفرار.