أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن البنتاغون سيوظف في المستبقل القريب 32 مليون دولار لإجراء تجارب في مجال تصميم حمض نووي اصطناعي.
وأثار إعلان خبراء في بعض المراكز الطبية الأمريكية عن هذه التجارب، ضجة في أواسط الأطباء الأمريكيين.
وقال الخبراء إنهم يعتزمون تفعيل تكنولوجيا خاصة أثناء تحقيق المشروع، وأضافوا أن جهاز كمبيوتر هو الذي سينتج تسلسلا لمكونات الحمض النووي. لكن في حال وقوع أي خطأ بسيط يمكن أن تفشل التجربة كلها.
وقد خُصصت 7 ملايين دولار لإجراء التجارب في إطار المشروع حيث قامت شركة ” DSM ” الدانماركية بتصميم 6 مليون نوكليوتيد تشكل حمضا نوويا اصطناعيا، ما يوافق شفرتين وراثيتين للجراثيم البسيطة.
وبعد انتهاء تجارب ما قبل السريرية يعتزم البنتاغون الاستمرار في تمويل المشروع.
وأوضح منظمو التجارب أن نتائجها ستستخدم في مجال الطب. ويؤكد المشاركون في المشروع أن الحمض النووي الاصطناعي بوسعه أن يأتي بديلا لوظائف بعض العناصر الهامة في جسم الإنسان.
يذكر أن المشروع يجري بناء على القاعدة العلمية لجامعتي ماساتشوستس وهارفارد.