صحة الفم تعني تحقيق مستوى جيد من صحة الفم والأنسجة المرتبطة به التي تمكنه من أداء دوره في الأكل والكلام وتحقيق التواصل الإجتماعي مع الآخرين دون شعور بالمرض أو عدم الارتياح أو الحرج الأمر الذي ينعكس إيجابياً على صحة الجسم عموماً.
لذا فإن هناك مجموعة نصائح للحفاظ على صحة الجسم عامة وصحة الفم والأسنان بشكل خاص فكما تعلمون أن الأسنان تعكس حالة الجسم النفسية والبدنية فمن الناحية النفسية عندما يكون الشخص متمتعا بأسنان سليمة وجميلة ينعكس ذلك على نفسيته من خلال ابتسامته الدائمة وانطلاق حديثه بين الناس وعلاقته بمن حوله أما في الجانب الآخر عندما يكون شخص ما ذو أسنان متآكلة مشوهة فلا نكاد نراه يبتسم ملء فيه، أو يتحدث أمام ذويه إلا وهو يحاول إخفاء ما يبدو من سوء شكل ولون أسنانه الغير جميل .
أما من الناحية البدنية : إذا لم تكن تتمتع بأسنان سليمة تمضغ بها الطعام وتتلذذ بها فستفقد صحة جسمك البدنية وتعاني من أمراض شتى لذلك قالوا : الأسنان مرآة الجسم .
النظام الغذائي :
فلن نحاول أن نغير لك النظام الذي تعودت عليه في تناول وجبات الطعام أو نوع تلك الوجبات.. ولكن نسلط لك الضوء على أمور قد لا تنتبه إليها وهي من الأهمية فمثلاً موضوع تناول الحلويات فالكل يعلم أن السكاكر هي العامل الأساسي في حدوث تسوس الأسنان ولا يعقل أن نمتنع عن تناولها لكي نتجنب ذلك التسوس.
ولكن باتباع قواعد هامة وبسيطة نأكل حلويات ونتجنب بإذن الله تسوس الأسنان ومن هذه القواعد :
استبدال السكاكر والحلويات المصنعة بالحلويات الطبيعية وعلى رأسها التمر والعسل، وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحب العسل ويأكله، وهناك أيضا الفواكه وأِشهرها التفاح فالتفاحة تعتبر بمثابة فرشاة للأسنان . أما إذا كان لابد من تناول الحلويات المصنعة فيجب الانتباه الشديد إلى ضرورة تفريش الأسنان بعدها مباشرة .
تعزيز صحة الفم : باستخدام مطهرات الفم
لقد أصبح من المعتاد هذه الأيام استخدام مطهرات الفم لتعزيز حالة صحة الفم والأسنان أو لمجرد تحسين رائحته.
وتعمل هذه المطهرات إما بمنع تكون اللويحة الجرثومية بإنعاش التنفس ، إن أكثرها فاعلية هو ( الكلورهكسيدين ) إلا أنه ينصح بعد استعماله بصفة مستمرة لمنع المضاعفات ومنها تلوين الأسنان وربما تأثرت حاسة الذوق أيضاً وتوجد بالأسواق منه مستحضرات في شكل جلي بالإضافة لوجوده كسائل مطهر للفم.