دلت نتائج الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا على أن الزواج يؤثر أيجابا على النساء والرجال المصابين بمرض السرطان.
وتتوقف فاعلية هذا التأثير على الجنس والعرق والانتماء الاثني.
فيرى العلماء في جامعة (سان دييغو) بولاية كاليفورنيا أن فرص المتزوجين للتغلب على مرض السرطان هي أكثر بالمقارنة مع غير المتزوجين. وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد معالجة معلومات عن 800 ألف شخص من مواطني ولاية كاليفورنيا أصابهم أحد أنواع مرض السرطان التي تؤدي في معظم الأحيان إلى موت المريض.
وشملت الدراسة الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض في الفترة ما بين عام 2000 وعام 2009. ثم تابعهم العلماء لغاية نهاية عام 2012.
ودلت نتائج الدراسة على أن الزواج يؤثر إيجابا على الرجال والنساء المتزوجين على حد سواء. لكن فاعلية مكافحة هذا المرض تتوقف على الجنس والعرق والانتماء الاثني. واتضح أن المتزوجين من غير المنتمين إلى الأصل الأمريكي اللاتيني أحرزوا أكبر نجاح في مكافحة مرض السرطان.
لكن احتمال موت العُزَّاب من جراء الإصابة بالسرطان يزيد بنسبة 24% عما هو عليه لدى المتزوجين. أما احتمال موت غير المتزوجات فيزيد بنسبة 17% عما هو عليه لدى المتزوجات.
وقال العلماء إن المقصود بالأمر هو الدعم الاجتماعي أو بالأحرى كون أحد الزوجين يساعد الآخر على التغلب على الكآبة الناتجة عن الإصابة بالمرض ويقنعه بمراجعة الطبيب عند اكتشاف أعراض الإصابة بالمرض.