اكتشف العلماء من خلال مقارنتهم الصور الفضائية للصحراء الكبرى، الملتقطة خلال السنوات العشر الأخيرة، أن مناخ الصحراء تغير بصورة ملحوظة.
تسمح الصور الملتقطة من الفضاء للباحثين بمقارنة حجم النباتات في هذه المنطقة أو تلك من الصحراء، وكذلك معرفة كمية الأمطار التي سقطت فيها. وقد تمكن العلماء من تحديد البلدان التي تعاني من شحة المياه مثل كينيا ونيجيريا وجمهورية جنوب أفريقيا ومدغشقر، في حين أن منطقة الساحل الممتدة من البحر الأحمر الى المحيط الأطلسي التي تفصل بين السودان والصحراء اصبحت تحصل على رطوبة أكثر مما كانت تحصل عليها قبل 10 سنوات.
هذا الاكتشاف دليل على ان التغيرات المناخية يمكن أن تحصل خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا. كما أن هذا يشير الى ضرورة عدم الاعتماد فقط على الخرائط المناخية التي وضعت قبل عدة سنوات.