التوفو هو أحد منتجات فول الصويا وله استعمالات وفوائد عديدة ويصنع من خثارة لبن فول الصويا (أي عند تجبنه) لذلك فهو يطلق عليه أيضا “خثارة فول الصويا” وقوامه متماسك ولزج.
ونسبة الدهون المشبعة فيه منخفضة ولا يحتوى على نسب كوليسترول، ويمتص النكهات المختلفة للأطعمة لأنه مثله مثل الإسفنج في ذلك. موقع طرطوس
– توجد أربعة أنواع للتوفو تقسم حسب ليونته وتماسكه وقيمته الغذائية أيضاً:
– توفو متماسك بدرجة كبيرة:
وهو متماسك في الشكل لأنه يحتوى على نسبة ماء قليلة ويمكن تقطيعه إلى أجزاء صغيرة أو إلى مكعبات كما يمكن تحميره في الزبد. وتكمن قيمته الغذائية في احتوائه على نسبة كبيرة من البروتينات، كما توجد فيه نسبة دهون قليلة، ويستخدم كبديل للحم ويمكن الاحتفاظ به مجمداً. موقع طرطوس
– توفو متماسك:
وهو أكثر لزوجة من النوع الأول لكنه متماسك في قوامه ويمكن تقطيعه إلى شرائح أو مكعبات ويستخدم كبديل للجبن.
– التوفو شبه اللزج:
وهو أقل تماسكاً عن النوع الذي يسبقه وتكون درجة اللزوجة فيه أعلى ويستخدم كبديل للبيض و الزبادي وهو ليس غنيا بدرجة كبيرة في البروتينات والدهون.
– التوفو اللزج:
وهو أكثر ليونة من الأنواع السابقة على الإطلاق على الرغم من أنه يتواجد في صورة الأنواع الثلاثة السابقة وله نفس الاستخدامات. موقع طرطوس
– كيفية حفظه؟
التوفو مثله مثل أي نوع من أنواع الأطعمة قابلة للفساد أو انتهاء صلاحيتها فلابد أولا من التأكد من تاريخ الصلاحية عليه. ونخزن بعض أنواع التوفو في الثلاجة لمدة أسبوعاً واحداً إذا كان مغطى بالماء وطازجاً مع تغيير هذا الماء يوميا لأنه يحافظ على عدم جفافه، كما أنه يمتص نكهات الأطعمة الأخرى المحفوظة في الثلاجة بجانبه. أما التوفو المحفوظ، يحفظ في الفريزر لمدة يومين أو ثلاثة فقط في حين أنه توجد أنواع أخرى يمكن حفظها حتى خمسة أشهر. موقع طرطوس
– القيمة الغذائية للتوفو:
– مصدراً هائلاً للبروتينات، كما أنه مفيد لكبار السن لسهولة مضغه وهضمه، مع احتوائه على تسعة أحماض أمينية وهى التي يحتاجها جسم الإنسان لكي يحيا حياة صحية.
– مصدراً غنياً بالكالسيوم. موقع طرطوس
– احتوائه على مادة الايزوفلافونس “Isoflavones” يمنع الإصابة بكثير من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطانات.