من المعروف أن هناك أشخاصا لا يقترب منهم البعوض ابدأ، ولكن بالمقابل هناك من يتعرض باستمرار إلى لسعاته.
أجرى علماء من بريطانيا دراسة افترضوا خلالها بأن للبعوض “تفضيلات مذاقية” قد تكون ذات علاقة بجينات الإنسان.
للبرهان على هذا الافتراض، أجرى العلماء تجارب شارك فيها 18 تؤاما من بويضة واحدة و19 تؤاما من بويضتين. أخذ الباحثون من جميع المشتركين في التجربة عينات من عرق اليدين (لأن رائحة الجسم تجذب البعوض). بعد ذلك أطلقوا 20 بعوضة انثى من نوع Aedes Aegypti في انبوبين كان في نهايتها رائحة عينات العرق التي اخذوها من المشتركين في التجربة ورائحة الهواء الجوي. راقب الباحثون اختيار البعوض للرائحة، حيث اتضح ان البعوض انجذب أكثر الى رائحة التؤام من بويضة واحدة. وحسب رأي الباحثين بينت هذه الدراسة طبيعة “تفضيلات مذاق” البعوض .
وحسب الاحصائيات الرسمية ان 10 – 20 بالمائة من سكان الأرض مستهدفون من قبل البعوض.
سابقا كان يعتقد ان غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يتحرر من عملية التنفس هو الذي يجذب البعوض.