اكتشف الباحثون لأول مرة أن البكتيريا الموجودة في الحليب قد تكون المسؤولة عن الإصابة بمرض كروان , وأوضح الباحثون أن هذا المرض هو حالة مزمنة من اعتلالات القناة المعوية التي قد تؤدي إلى السرطان ، ولا يوجد له علاج شاف حتى الآن ، والعلاجات التقليدية كالعقاقير المضادة للالتهاب ، تخفف من أعراضه فقط. وافترض الباحثون في جامعة سنترال فلوريدا ، نظرية جرثومية معدية في مرض كراون.
بعد أن وجدوا أن معظم حالات هذا المرض تسببت عن البكتيريا تعرف باسم ” مايكوباكتيريوم باراتيوبركيولوسيز ” ، التي تصيب الأبقار والأغنام والماعز ، وتظهر في حليب الحيوانات حتى بعد عمليات البسترة والتعقيم . وأظهرت الدراسة الجديدة لأول مرة ، أن هذه البكتيريا توجد أيضاً في حليب الثدي عند المصابات بمرض كراون ، الأمر الذي مكّن الباحثين من تطوير أساليب تشخيص جديدة ياستخدام عينات من الدم والأنسجة لتعريف المرض المتسبب عن البكتيريا المذكورة . وأشار الباحثون إلى أن استخدام خليط من المضادات الحيوية ” كلاريثرومايسين ” و ” ريفابيوتين ” .
أثبت فعاليته في علاج المرضى الذين أصيبوا بانتكاسات مرضية ، حيث نحجت هذه المضادات في قتل البكتيريا والقضاء عليها تماماً ، بدلا من تخفيف الأعراض فقط ، منوهين إلى أن المرضى الذين تلقوا هذه الأدوية مرتين يومياً ، شعروا بتحسنات ملحوظة .