يعد القلب من اغلى ما نملك ، فهو المحرك الاساس ، الذي بنبضه تستمر الحياة ، لكن ما ان يصاب بمشكلة ، حتى يتغير طعم الحياة . وللمحافظة على صحته وعافيته ، لابد من التعرف عليه وعلى احتياجاته للمساعدة في تجنب عوامل الخطر التي تحيط به .
فهناك العديد من العوامل المعروفة تؤثر في الدورة الدموية ، والتي تنبأ بالاصابة بعلة في القلب او يكون اصحابها اكثر عرضة للاصابة بمشاكل في القلب ، كالجلطة الدموية ، او الازمة القلبية ، او تضيق الشريان التاجي او انسداده ، من هذه العوامل : العمر ، والوراثة ، وارتفاع ضغط الدم ، والاصابة بالسكري ، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، والسمنة ، وقلة الرياضة والنشاط ، وزيادة مستوى الهوموسيستين في الدم ، والتدخين وشرب الكحول ، والغذاء غير الصحي . ان امتلاك اي شخص لعدد اكبر من هذه العوامل ، يجعله اكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب .
العمر والوراثة ، عاملان لايمكن التحكم فيهما ، فكما هو معروف فأن الاصابة بمشاكل القلب تزداد مع التقدم بالعمر، كما ان الوراثة تلعب دورا كبيرا بالاصابة بمثل هذه الامراض . لكن مع ذلك لابد من زيادة الاهتمام بصحة القلب مع تقدم العمر وعدم اهمال الامر ، كما ان من لديهم تاريخ عائلي للاصابة بامراض القلب ، يجب عليهم الحذر اكثر من غيرهم لتجنب الاصابة بمثل هذه الامراض او لتخفيف حدة الاصابة.
لكن العوامل الاخرى يمكن السيطرة عليها ، والتي يعتمد بعضها على بعض في اغلب الاحيان ، والتقليل منها الى اقل الحدود.
v ارتفاع ضغط الدم:90 % من حالات الاصابة بأرتفاع ضغط الدم غير معروف سببها ، وقد يؤدي الاصابة بأرتفاع ضغط الدم الى مشاكل خطيرة على رأسها الاصابة بمشاكل في القلب ، علما ان من اهم مشاكل هذا المرض هو عدم ظهور الاعراض في اغلب الاحيان ، لذلك فان عملية اكتشافه لاتتم الا بعد الاصابة بمرض اخر او بالمصادفة او عند الفحص الدوري . الا ان الوقاية والتعايش مع هذا المرض ممكن جدا. واحسن طرق الوقاية تبدأ من الغذاء الصحي القليل الملح ، مع ممارسة الرياضة ، وتخفيف الوزن ، وتجنب العصبية والاجهاد والتوتر والشد النفسي . اما طرق التعايش مع هذا المرض فسهلة جدا، فعن طريق الالتزام بالخطوات الماضية ، واتباع تعليمات الطبيب ، واخذ الدواء في اوقاته ، والفحص المستمر. كما يمكن استعمال بعض المواد الطبيعية التي تعتبر وقائية لتخفيض ضغط الدم كالثوم والبقدونس ، وبعض انواع الفيتامينات والمعادن والاملاح التي تحافظ على سلامة الاوعية الدموية كمجموعة فيتامين ب وفيتامين سي والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم .
v السكري : يقسم مرض السكري الى نوعين ، النوع الاول او ما يسمى السكري المعتمد على الانسولين والذي يصاب به الاطفال عادة ، والنوع الثاني المسمى بالسكري غير المعتمد على الانسولين والذي يصيب في اغلب الاحيان من تجاوز الاربعين من العمر ، ويكون العامل الوراثي سبب رئيسي في الاصابة به ، بالاضافة الى عوامل اخرى لها دور مهم في احداث خلل في عمل البنكرياس وافرازه للانسولين وتجاوب الخلايا معه .
يمكن الوقاية من الاصابة بالسكري او تقليل احتمالية الاصابة به ، عن طريق الاعتماد على الغذاء الصحي الذي تقل فيه كمية السكريات والنشويات المتناولة يوميا ، وتجنب زيادة الوزن ، وممارسة الرياضة المناسبة .
اما طريقة التعايش معه فتكون عن طريق السيطرة على مستوى السكر في الدم ، التي تجنب المريض بالسكري من الاصابة بامراض كثيرة وعلى رأسها امراض القلب ، التي لوحظ انها تزداد بنسبة الضعفين الى اربعة اضعاف لدى المصابين بالسكري . وتتم عملية السيطرة على السكري بأتباع الخطوات السابقة بالاضافة الى اتباع نصائح وارشادات الطبيب ، والالتزام بالدواء واخذه في اوقاته ، والفحص المستمر . كما يمكن استعمال بعض الاعشاب والمواد التي تعتبر امنة لخفض السكر كاعشاب الحلبة ، والجينكوبايلوبا ، والجنميما ، والحامض الاميني كارنتين ، والكروميوم ، والسلينيوم ، والاكثار من الالياف الغذائية .
v الكولسترول : لابد من التميز اولا بين نوعي الكولسترول ، الاول يسمى الكولسترول واطئ الكثافة ( LDL ) او ما يطلق عليه الكولسترول الضار ، والثاني الكولسترول عالي الكثافة ( HDL ) او ما يطلق عليه الكولسترول النافع . وكما هو معروف فان النوع الاول هو الذي يسبب الكثير من المشاكل القلبية كتصلب الشرايين وانسدادها ، واضافة جهد على القلب ، كما يؤدي الى اغلاق بعض الاوعية الدموية الصغيرة التي تغذي عضلة القلب . اما النوع الثاني فأن زيادته تأتي بنتائج ايجابية لسلامة القلب والدورة الدموية ، حيث يعمل على منع النوع الاول من التجمع على الشرايين ونقله الى الكبد ليتم تحويله الى مواد اخرى .
لابد من العلاج السريع لهذه الحالة في بداية تشخيصها والالتزام به ، مع الفحص الدوري ، والاهتمام بالغذاء الصحي من تقليل كمية الدهون الحيوانية في الغذاء والموجودة في اللحوم والزيوت ومشتقات الالبان ، والتركيز على اغذية معينة لديها امكانية خفض الكولسترول كالشاي الاخضر ، والثوم ، وزيت السمك وزيت الكتان ( لاحتواءهما على مادة اوميغا 3 ) ، والصويا ، وزيادة تناول الالياف النباتية في الوجبات. وممارسة الرياضة بشكل مستمر .
وينطبق الامر كذلك على الدهون الثلاثية ( Triglycerids ) ، التي تعتبر سبب رئيسي للاصابة بتصلب الشرايين وامراض القلب .
v قلة الرياضة والنشاط : الرياضة المناسبة عامل مهم واساسي في صحة الجسم بشكل عام والقلب والدورة الدموية بشكل خاص . فالحركة تنشط الدورة الدموية ، وتزيد من قوة القلب ، وفي نفس الوقت تقلل من الدهون المتركمة في الجسم ، فتزيل اعباء كبيرة عن القلب . كما تزيد من الاوكسجين الداخل للجسم وبالتالي من تجديد وتغذية الخلايا . كما تعمل الرياضة على حرق الطاقة الزائدة في الجسم ، اي انها تحرق السكريات والدهون وتمنع تجمعها وتراكمها في الجسم . كما تنشط عمل الجهاز الهضمي والكبد وتمنع تراكم السموم في الجسم . وتنشط افراز الانسولين واستهلاكه من قبل الخلايا .
لكن مع هذا فأن اختيار الرياضة المناسبة شيء مهم واساسي وحيوي بالنسبة للشخص وحالته . فالاشخاص العاديون يمكنهم ممارسة ما يشاؤون من الرياضات على ان لا تكون مجهدة واكثر من طاقتهم. اما المصابين بأمراض القلب فلا بد من يهتموا بأختيار الرياضة المناسبة التي لا تؤدي الى اجهاد القلب . فيجب عليهم الابتعاد عن الرياضات الثقيلة والخطرة والمرهقة ، كرفع الاثقال والركض لمسافات طويلة والملاكمة وصعود المرتفعات ، فقد يؤدي ممارسة مثل هذه الرياضات الى عواقب لايحمد عقباها . واكثر الرياضات المناسبة لمرضى القلب هي المشي ، والسباحة لمدة قصيرة ، والالعاب الارضية ، والهرولة الخفيفة وركوب الدراجات . لكن من المهم جدا اخذ قسط من الراحة بين فترة تدريب واخرى لتجنب الاجهاد والتعب .
كما ان الرياضة بالنسبة لزائدي الوزن يجب ان لا تكون مرهقة ، ومناسبة لان ذلك قد يؤدي الى اجهاد القلب .
v السمنة : احد العوامل الاساسية التي يربطها العلماء والباحثون والاطباء بالاصابة بأحد امراض القلب . فقد سجلت معدلات عالية من الاصابة بأمراض القلب لدى مرتفعي الوزن .
وهذه الزيادة جاءت من عدة اسباب ، اهمها ان الزيادة في وزن الجسم تتطلب جهد اكبر من القلب لتلبية الحاجة المتزايدة من الدم المحمل بالاوكسجين والغذاء للخلايا والانسجة المختلفة . بالاضافة الى اسباب اخرى ترتبط مع زيادة الوزن عادة ، ومنها زيادة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم ، وانخفاض كمية الاوكسجين في الجسم نتيجة زيادة حجم الانسجة المستهلكة ، وزيادة معدلات الاصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري لدى مرتفعي الوزن . يضاف الى ذلك زيادة الشوارد الحرة التي تؤدي الى اتلاف ودمار مختلف انواع الخلايا في الجسم . وصعوبة وصول الدم الى انحاء الجسم المختلفة وبالتالي زيادة تكون الجلطات الدموية وانتقالها في الجسم .
تشكل الاسباب الماضية خطرا وانذارا للاصابة بأحد امراض القلب . فيجب اولا تخفيف الوزن ، عن طريق تخفيض السعرات الحرارية التي تأتي عادة من الدهون والسكريات ، والاعتماد على الرياضة والغذاء الصحي في انزال الوزن التدريجي للوصول الى وزن يمكن من خلاله تقليل احتمالية الاصابة بامراض القلب . ولابد من الاهتمام جدا خفض الوزن بسرعة كبيرة جدا لان ذلك قد يؤثر بصورة سلبية على صحة القلب والدورة الدموية .
v متلازمة التمثيل الغذائي : او ما يطلق عليه المتلازمة سين ( Syndrome X ) . وهذه المتلازمة تشكل خطرا كبيرا على القلب والدورة الدموية .
تنشأ هذه المتلازمة عادة من عدة اسباب اهمها مقاومة الخلايا للانسولين ، والناتجة عن كثرة تناول المواد الكاربوهيدراتية ، ذات المحتوى السكري العالي ، كالسكريات والنشويات ، بكميات كبيرة ولفترة طويلة . بالاضافة الى اسباب اخرى تلازم هذه الحالة كأرتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول السيء وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد في الدم ، وزيادة الوزن وخصوصا في الجزء العلوي من الجسم . يعزو الكثير من الباحثين الاصابة بهذه المتلازمة الى زيادة السعرات الحرارية اليومية القادمة من الغذاء مع قلة استهلاكها متمثلة في قلة الحركة والنشاط الرياضي . وقد وجد ان المصابين بهذه المتلازمة عرضة بأكثر من اربع مرات للاصابة بأمراض القلب من الاشخاص الاعتيادين .
للوقاية و العلاج من هذه الظاهرة لابد من علاج الاسباب المرافقة لها من خلال استشارة الطبيب . وممارسة الرياضة المناسبة وتقليل كمية السعرات الحرارية اليومية ، مع التركيز على خفض الوزن .
v زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم : احدث ما تعرف اليه الاطباء ، والذي وصف بأن له علاقة بأكثر من 20 % من امراض القلب ، بغض النظر عن وجود اسباب اخرى كأرتفاع الكوليسترول او ضغط الدم.
وهو احد انواع الاحماض الامينية التي ترتبط بها بعض جزئيات الكبريت ، والذي يكون اساسا لانواع اخرى من الاحماض الامينية الاساسية ، السيستين والميثونين . الا ان الاختلال في الانزيم المسؤول عن تحوله الى الانواع الاخرى من الاحماض الامينية ، نتـيـجة نقـص فـي حامـض الفوليك او في فيتامينات ب 12 او ب6، قد يؤدي الى زيادة مستواه في الدم ، مما يؤدي الى العديد من المشاكل ، اهمها تلف في بطانة الشرايين الداخلية ، مما قد يسبب تصلب الشرايين او انسدادها ، او تحفيز تكون خثرة دموية نتيجة تفاعل عوامل التجلط ، او اكسدة الكولسترول واطئ الكثافة ، محولا اياه الى شكل اكثر خطورة قادر على اختراق الشرايين بصورة اكبر وتكوين ترسبات على سطحها الداخلي .
الحل بسيط في هذه الحالة ، ومتوفر للجميع ، فعن طريق اجراء فحص يمكن معرفة مستوى الهوموسيستين في الدم ، وبالتالي خفض المستوى ان كان مرتفعا او منع ارتفاعه عن طريق تناول حامض الفوليك ( 400 ملغم يوميا ) ، وفيتامين ب 12 ( 50 – 300 مايكروغرام يوميا ) ، وفيتامين ب6 ( 10 – 50 ملغم يوميا ) . بالاضافة الى تناول الاغذية التي تحتوي مثل هذه الفيتامينات بشكل دائم كالخضار ، السبانغ والبقدونس ، والبقوليات ، والبيض والكبد .
v التدخين والكحول: يربط الاطباء غالبا بين التدخين وامراض القلب وضغط الدم . ويحذرون بشكل دائم من ما يسببه التدخين من مشاكل ، والدليل على ذلك سؤال المريض دائما هل انت مدخن ؟ . فالتدخين مسؤول عن كثير من اسباب هذه الامراض كتصلب الشرايين ، واجهاد القلب وارتفاع نسبة السموم والشوارد الحرة في الدم وانسداد الشريان التاجي ، والهبوط المفاجئ في عمل القلب ، وعجز القلب . كما ان التدخين يلوث الهواء المحيط بالمدخن وغير المدخن ، فتصل كمية اقل من الاوكسجين الضروري لصحة وسلامة الجسم بشكل عام وعضلة القلب بشكل خاص ، بالاضافة الى زيادة كمية ثاني اوكسيد الكاربون المحمولة في الدم والتي تسمم خلايا الجسم .
اما بالنسبة للكحول ، فهو احد اهم اسباب عجز القلب واضطراب عمله وتنظيمه . كما ان الكحول يؤدي في كثير من الاحيان الى تليف الكبد ، الذي يجعل من الكبد عاجزا عن اداء مهامه ، وبالتالي عدم تخلص الدورة الدموية من السموم ، والتي تصل بعد ذلك الى القلب ، وتؤذي خلاياه.
v الغذاء الصحي : عامل اساسي ومهم جدا في الوقاية من امراض القلب والامراض الاخرى المرتبطة به، كما يعتبر اساس في تقليل تفاقم امراض القلب بعد الاصابة بها .
من اهم ما يجب ان يتميز به الغذاء الصحي التوازن ، اي انه يحتوي على كل المواد الضرورية لصحة الجسم من فيتامينات ومعادن وبروتينات واملاح وكاربوهيدرات وغيرها من المواد ، يضاف الى ذلك كونه طازج ونظيف وغير محفوظ بمواد كيميائية .
اول ما يوصى به كل انسان الفواكه والخضارالطازج ، الذي يجب يكون من ضمن الوجبات الرئيسية بالاضافة الى وجبات مستقلة يوميا منها .
اما بالنسبة للطعام المطبوخ فينصح دائما بترك الوجبات السريعة والاغذية المعلبة والمقليات ، والاتجاه الى الطعام المسلوق او المشوي ، لاحتوائهما على كمية اقل من الدهون . كم يركز على تقليل الملح والسكر في الطعام ، حتى وان لم تكن مصابا بامراض ضغط الدم والسكري ، والاستعانة بمواد اخرى كالليمون والخل.
اما بالنسبة للدهون فلا بد اولا من تقليل الدهون الضارة كالدهن الحيواني ، والاكثار من الزيوت الاساسية في الطعام كاوميغا 3( Omega 3 ) او اميغا 6 ( Omega 6 ) ، والموجودان في زيت السمك وفول الصويا . اما بالنسبة للحوم فيفضل الاستغناء او التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء ، ونزع جلد الدجاج عند الاكل ، والاكثار من السمك .
اما البقوليات ، فهي مصدر مهم للبروتين من دون اي زيادة في الدهون ، كالحمص ، والفاصوليا ، والفول ، والباقلاء ، والبازليا .
كما ان الكثير من انواع المكسرات تحوي على مواد اساسية ومفيدة للجسم كالمعادن والفيتامينات والدهون الاساسية كالجوز والبندق واللوز .
يعتبر البيض والحليب ومشتقاته من المواد الاساسية التي لاغنى عن تناولها الدائم لما فيها من بروتينات وفيتامينات ومعادن ومواد اخرى ضرورية ومهمة للجسم ، لكن لابد من تناولها بشكل معتدل ومحاولة تقليل نسبة الدسم في الحليب ومشتقاته .
وسنأتي على ذكر بعض الاعشاب والمواد الاساسية التي يمكن ان يستعين بها الشخص للحصول على الكثير من احتياجاته الضرورية لصحته العامة وصحة القلب بشكل خاص .
المواد الطبيعية التي تنفع القلب والدورة الدموية:
– الزيوت: زيت السمك ، و زيت كبد الحوت ، و زيت الكتان ، و زيت الزيتون .
– الاعشاب: الثوم ، و الشاي الاخضر ، و عشبة الجنكو بايلوبا ، و خلاصـة بذور العنـب ، و الكركـم ، و الزعرور البري ( How thorn ) لكن تحت اشراف طبي ، و البقدونس ، والصويا لاحتوائها على مادة الليسيثين ( Lecithin ) ، و الحلبة ، التي تساعد في تخفيض السكر في الدم ، و عشبة الجمنيما ( Gemenema ) ، وخلاصة اوراق الزيتون ، والكريب فروت .
– الاحماض الامينية: كارنتين ( Carnitine) ، و سيستين ( Cysteine ) ، و ثنائي ميثايل كلايسين ( Dimethylglycine ) ، و ميثيونين ( Methionine ) ، و فينايل الينين ( Phenylalanine ) ، و تورين ( Taurine ) .
– جميع انواع الفيتامينات وخصوصا مجموعة فيتامين ب
– مضادات الاكسدة: كو انزيم كيو 10 ( Coenzyme Q 10 ) ، و الكلاتاثيون ( Glutathione ) ، و حامض الفا ليبولك ( Alpha Lipolic Acid ) ، بالاضافة الى فيتامين هـ ( Vitamin E ) وفيتامين ج ( Vitamin C ) .
– املاح ومعادن ومواد اخرى: المغنيسيوم ، و السيلينيوم ، و الكروميوم ، والزنك ، وهرمون DHEA ، و بيوفلافونويد ( Bioflavonoid ) ، و تناول الالياف بشكل مستمر .
يجب الحذر من بعض الاعشاب التي قد تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم كعشبة الجنسنغ ( Ginseng ) ، واليوهمبي ( ( Yohabi ، والكورانا ( Gurana ) ، التي تحتوي على تركيز عالي من الكافين . وعشبة الماهونك ( Mu Huang ) المحتوية على مادة الافدرين ( Ephedra ) ، والتي لها تأثير كبير في رفع ضغط الدم وزيادة الجهد على القلب .
كما يجب التقليل من المواد المنبهة كالقهوة والشاي الى اقل مستوى ممكن .
ولابد من التركيز جيدا على الفحص الدوري للتأكد من عمل القلب المنتظم والدورة الدموية ، والاهتمام بكل ما ينفع هذا الجهاز الحيوي للمحافظة على الصحة . كذلك لابد من الابتعاد عن كل ما من شأنه ان يؤذي عضلة الحياة من ملوثات ومواد اخرى .
الصيدلاني فراس جاسم جرجيس