كشفت شركة الهندسة المعمارية في نيويورك النقاب عن تصاميم ناطحة السحاب الثورية التي ستكون من خارج عالمنا. واعتُبر برج “أناليما” أطول مبنى في العالم، حيث سيكون معلقا بكويكب مداري يدور على بعد 50 ألف كم فوق الأرض، ومن المتوقع أن يتأرجح البرج عبر المسار المداري عبر 8 أنماط بين نصفي الكرة الشمالي والجنوبي يوميا، كما سيأخذ السكان في جولة حول العالم خلال 24 ساعة فقط.
وصُمم النموذج المبتكر من قبل مكتب Clouds Architecture، الذي يعد العقل المدبر وراء مقترحات بناء بيت المريخ، ومدينة السحاب.
وسيقلب برج “أناليما” المقاييس بالنسبة لمعايير التصاميم الاعتيادية، حيث سيكون متدليا من السماء باتجاه الأرض.موقع طرطوس
وأوضحت الشركة أن التصميم المبتكر سيستخدم نظاما يسمى “نظام الدعم المداري العالمي (UOSS)”، الذي يربط كابل عالي القوة بكويكب، حيث يتدلى باتجاه الأرض ليحمل البرج.
وكتب مكتب Clouds Architecture على موقعه الرسمي: “يتيح التصميم الجديد للبرج المعلق في الهواء، إمكانية بنائه في أي مكان بالعالم، ونقله إلى الموقع النهائي. ويتضمن الاقتراح تواجد البرج فوق دبي، التي أثبتت أنها متخصصة في بناء المباني العالية بخمس تكلفة بناء مدينة نيويورك”.
وعلى الرغم من تشكيك البعض في قدرة الشركة على التقاط كويكب لإتمام مشروعها، يعتقد مكتب Clouds Architecture أن هذه الفكرة لن تبقى مجرد مفهوم يُتبع في أفلام الخيال العلمي.موقع طرطوس
ويتنقل البرج عبر 8 طرق فوق بعض المدن الكبرى في نصف الكرة الشمالي والجنوبي، بما في ذلك مدينة نيويورك وهافانا وأتلانتا ومدينة بنما.
وقال مكتب Clouds Architecture: “يمكن وضع برج أناليما في المدار المتزامن، للتنقل ضمن حلقة يومية. وسيتحرك البرج في أبطأ سرعة له في الجزء العلوي والسفلي، حيث سيتم معايرة المدار للوصول إلى أبطأ جزء من المسار فوق مدينة نيويورك”.موقع طرطوس
وسيُقسم البرج الكبير إلى أجزاء مختلفة من حيث الوظيفة، لتكون مكاتب العمل في الجزء السفلي من البرج، كما ستكون الأقسام الأخرى مجهزة للنوم وتناول الطعام مع وجود المتاجر وأماكن الترفيه.
ويخطط المهندسون المعماريون للاستفادة الكاملة من موقع ناطحة السحاب، وذلك لوضع الألواح الشمسية في أعلى المستويات لتوليد الطاقة الشمسية.موقع طرطوس
وسيحصل السكان على المياه العذبة من تكاثف السحب ومياه الأمطار، التي سيتم تجميعها وتنقيتها، كما ستكون النوافذ مجهزة بأحجام يمكن التحكم بها للتعامل مع فروق الضغط ودرجات الحرارة.
وكالات