ذكرت أبحاث سابقة أن الساونا وأحواض المياه الساخنة قد تؤثر سلبا على الأمهات والأطفال الذين لم يولدوا بعد، ولكن أشار باحثون من فنلندا إلى دورها الهام والإيجابي فيما يتعلق بمرض الخرف.
وأوضحت الدراسة الحديثة أن حمامات البخار الساخنة قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة الثلثين، حيث تعمل الساونا على زيادة نبضات القلب وتحمي الدماغ، خاصة مع ارتباط مشاكل الدورة الدموية بالخرف.
وبحث العلماء في الحالة الصحية لـ 2300 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 42 و60 عاما في منتصف الثمانينيات، مع مراقبة حالتهم الصحية خلال السنوات الـ 20 المقبلة، وذلك بعد أن أصيب 327 منهم بالخرف.موقع طرطوس
ووجدت الدراسة أن الرجال الذين كانوا يقومون بحمامات البخار مرتين أو 3 مرات أسبوعيا، أقل عرضة للخرف بنسبة 22%، بعد النظر في عدة عوامل، بما في ذلك السن وصحة القلب والعادات الصحية مثل شرب الخمر والتدخين. كما انخفضت النسبة إلى 66%، عند الرجال الذين يذهبون إلى الساونا من 4 إلى 7 مرات في الأسبوع.موقع طرطوس
وقال، جاري لوكانين، الباحث من جامعة شرق فنلندا وقائد الدراسة: “نحن نعلم أن القلب والدماغ يرتبطان بطريقة أو بأخرى من خلال الدورة الدموية، وقد تضفي الساونا شعورا رائعا بالاسترخاء والسعادة”.موقع طرطوس
ووجدت الأبحاث السابقة أن حمامات البخار العادية يمكن أن تقلل من ضغط الدم، وكذلك من خطر الوفاة الناجم عن أمراض القلب، ويوصي الباحثون بضرورة حمامات البخار الساخنة لمن بلغوا منتصف العمر.موقع طرطوس
وقالت، كلير والتون، من جمعية الزهايمر: “لا يمكن لهذه الدراسة وحدها تأكيد ضرورة ذهابنا إلى الساونا بشكل منتظم من أجل تحسين صحة الدماغ”، كما أبدى مجموعة من الباحثين تحفظات عديدة على هذه الدراسة، ولكن الأمر قد يستحق المحاولة على أقل تقدير.موقع طرطوس
وكالات