أطلقت الشمس العنان لأقوى انفجار شمسي منذ عام 2005، الأربعاء 6 سبتمبر، ما أثر على الاتصالات العالمية بشكل مؤقت على الجانب المشمس من الأرض في ذلك الوقت.
ووصل الانفجار الشمسي إلى ذروته الأولى حوالي الساعة 05:10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:10 بتوقيت موسكو)، أما الثانية والتي شهدت انبعاثات أقوى فقد تم رصدها على الساعة 08:02 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:02 بتوقيت موسكو).
ولحسن الحظ، فإن مرصد ديناميكا الشمس، التابع لوكالة ناسا، يراقب النجم على مدار الساعة، وكان قادرا على تسجيل هذه الانفجارات الشمسية الرائعة.
ويعرف الانفجار الشمسي على أنه انبعاثات نارية قوية من الإشعاع، ويحمينا الغلاف الجوي للأرض من أسوأ الآثار التي يمكن أن تسببها العواصف الإشعاعية الناجمة عن هذه الانفجارات. ولكن في حال كان هذا الانفجار قويا بما فيه الكفاية، فإنه قادر على أن يعطل عمل الأقمار الاصطناعية ونظام تحديد المواقع العالمي GPS وبعض ترددات الراديو وبعض نظم الاتصالات الأخرى بشكل مؤقت.
وتم تصنيف الانفجار الأول على أنه من فئة “X2.2″، فيما كان الانفجار الثاني من صنف “X9.3″، وهو أكثر قوة بأربع مرات من أكبر انفجار شمسي خلال دورة النشاط التي تستمر 11 عاما والتي بدأت عام 2008.
وقد أثرت الانفجارات الشمسية بالفعل على بعض الاتصالات الراديوية عالية التردد ونظام تحديد المواقع العالمي GPS لمدة ساعة تقريبا على الجانب المواجه للشمس من الأرض.
ويعد “X” الصنف الأكبر للانفجارات التي تحدث داخل نظامنا الشمسي، وتنقسم الانفجارات من حيث قوة الأشعة الناجمة عنها إلى 5 فئات هي: “A” و”B” و”C” و”M” و”X”.
وكالات