بينت نتائج دراسة علمية ان الظروف المناخية ودرجة حرارة الهواء الجوي تؤثر في احتمال إصابة الشخص بمرض السكري.
أجرى علماء من جامعة كمبردج البريطانية دراسة اشترك فيها 16 ألف شخص، لتحديد العلاقة بين جسم الإنسان والظروف المناخية ودرجة حرارة الهواء الجوي التي يعيش فيها.
أخذ العلماء عينات من دم وأنسجة جسم المشتركين في الدراسة وأجروا عليها دراسة تحليلية مفصلة. بينت نتائج هذه الدراسة ان الجينات المسؤولة عن منظومة المناعة في موسم البرد عند 15 بالمائة منهم مصابة بتغيرات موسمية. وهذا يعني ان الجسم يصاب بالأمراض خلال موسم البرد.
نفس الشيء لوحظ عند سكان المناطق الحارة او ذات الظروف المناخية المستقرة. ولكن في هذه الحالة لعبت التغيرات المناخية دور المحفز لمنظومة المناعة، وليس درجة حرارة الهواء الجوي.
تشير الاحصائيات الى ان ارتفاع نسبة الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري تلاحظ في أشهر ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني وفبراير/شباط. كما أشار الباحثون الى انه في ايسلندا ذات المناخ المستقر البارد دائما، لم يسجل الأطباء ما يشير الى ارتفاع النسبة الموسمية للإصابة بهذا المرض.