بدأت القوات المسلحة الأمريكية بتجربة أردية نظامية مستحدثة ستسمح لأفراد الجيش بالتمويه التام وعدم تمييزهم عمليا عن الطبيعة الجغرافية لأرض المعركة.
والرداء الجديد لا يمكن أن يؤدي وظيفته بنفسه إلا بعد ربطه ببطارية تغذي عمله.
علم صحفيون أجانب بأن الرداء الجديد يفصل من قماش خاص تستخدم فيه عناصر تعمل على انكسار الضوء مما يغير اتجاهات انتشار الموجات الكهرومغناطيسية، الأمر الذي يجعل هذا الرداء شبيها بجلد الحرباء، ويمكن صاحبه من الامتزاج بالوسط المحيط مهما كان نوعه.
تتغير ألوان ورسوم الرداء المموه بشكل سريع تزامنا مع تحركات مرتديه. وفقا لمتطلبات البنتاغون يجب ألا يزيد وزن الرداء المموه عن 450 غراما، كما يجب أن يستجيب لكل أحوال الطقس، وألا يعيق العسكري عن أداء واجباته.
من سلبيات الرداء الجديد تغذيته من البطارية التي يكفي شحنها للعمل خلال 8 ساعات فقط، ولهذا من غير المعروف كيف سيستطيع العسكري إعادة شحنها أثناء خوض الأعمال القتالية. ستجري اختبارات رداء التمويه والتخفي هذا سنة واحدة، وبناء على نتائج هذه الاختبارات سيتخذ ممثلو البنتاغون الأمريكي قرارهم الأخير حول مستقبل هذا الإبتكار العسكري الجديد.