يعتبر غزو القمر مسألة سمعة لا تجارة. ومن المستبعد أن تساهم فيه شركات خاصة، علما أن المنفعة التجارية لمثل هذه المشاريع غير عالية. أعلن ذلك العضو المراسل في أكاديمية (تسيالكوفسكي) للعلوم الفضائية الروسية أندريه يونين.
ويذكر أن صحيفة ” Wall Street Journal ” الأمريكية كانت قد كتبت يوم 5 يونيو/حزيران نقلا عن مصادر لها إن الدعم الحكومي سيزيل العقبات الأخيرة من أمام شركة ” Moon Exspress ” الخاصة التي تعتزم إطلاق معدات إلى القمر لإجراء بحوث علمية هناك. وفي حال الحصول على موافقة الحكومة يرجح أن تنطلق البعثة القمرية الخاصة العام المقبل.
وقال الأكاديمي الروسي إن العملية قد انطلقت في حقيقة الأمر في الشبكة العكبوتية. لكن مغزاها غير مفهوم . كما من غير المفهوم ما المقصود بالأمر. ولم يستبعد الأكاديمي الروسي أن يكون الحديث يدور حول تقاسم ملكية القمر.
وأعاد الأكاديمي إلى الأذهان تجربة استصلاح غرب أمريكا حيث أعلن آنذاك أن لكل أحد بلغ قطعة أرض الحق بامتلاكها. وأوضح أنه ليست في القمر أية ملكية خاصة من وجهة نظر القانون الدولي. وأضاف قائلا: “لا أرى إلى حد الآن أي بزنس يمكن أن يعرب عن استعداده للانخراط في هذه العملية المتسمة بالمخاطرة تجاريا”.
RT