أكد فريق دولي من علماء فيزياء الأرض وحدة قارة شمال أمريكا المعاصرة وجنوب سيبيريا المعاصرة في عصر البروتيروزوي ، أي منذ فترة تتراوح بين 1.2 مليار عام و700 مليون عام.
وقال صاحب الدراسة الجيوفيزيائية كيفن تشامبرلين إن جنوب سيبيريا وشمال أمريكا المعاصرتين كانتا تشكلان في قديم الزمان من وحدة جيوفيزيائية.
شارك في هذه الدراسة باحثون من الجامعات السويدية والكندية والروسية. وقال تشامبرلين إن العلماء استطاعوا اكتشاف نماذج للصخور نفسها في الأراضي المختلفة للقارات المعاصرة، الأمر الذي برهن على أنها كانت ملتحقة بعضها ببعض على مدى مئات ملايين الأعوام.
واستخدم العلماء أسلوب اليورانيوم الرصاصي في المقارنة ما بين سن النماذج من الصخور وبنيتها الكيميائية. وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الصخور المكتشفة كانت قد انتمت سابقا أي منذ 2700 مليون عام – 500 مليون عام إلى قارة كبرى تفككت فيما بعد إلى قارات اصغر حجما.
وأشار مقال نشره تشامبرلين في مجلة ” Sciantific Reports ” إلى أن نتائج الدراسة قد تستخدم لدى احتساب جدوى التنقيب عن النفط والغاز في شتى مناطق وقارات كوكبنا.