تمكن الباحثون في جامعة بازل السويسرية، للمرة الأولى، من تحديد الجينات المسؤولة عن قوة ذاكرة الانسان وعن فقدانها في الوقت ذاته، فيما يعرف بمرض “الزهايمر”.
وتشير الدراسة الصادرة الخميس 3 سبتمبر/أيلول، التي قام بها باحثون في جامعة بازل، إلى أن هذه المجموعة المعينة من الجينات توصف بأنها ناقلة لجزيئات الكالسيوم بين خلايا المخ، وتلعب دورا محوريا في العمليات الفسيولوجية هناك، كما ان لها علاقة مباشرة بعمليات التذكر والنسيان، ومسار التفاعلات الكيميائية في المنطقة المعروفة باسم “قرن آمون” داخل المخ والمسؤولة حصريا عن مسار آلية الذاكرة.
واستندت نتائج الدراسة متابعة إلى 57 ألف حالة مرضية، ورصد بياناتهم التي تسجل تطور مستوى الاحتفاظ بالذاكرة وعلاقتها بتركيز جزيئات الكالسيوم في الخلايا، ثم تحليلها بعد ذلك بالمقارنة مع عوامل مختلفة.