قال علماء في جامعة ألاسكا إن حادث نفوق 30 حوتا قبالة سواحل ألاسكا، قد يكون مرتبطا بالنمو السريع للعوالق النباتية السامة والتي يمكن أن تسبب الشلل أو الموت.
وقالت التحقيقات الأولية إن أسباب نفوق الثدييات العملاقة في حالات غامضة و”غير عادية” هي الطحالب التي كانت سببا في العديد من الأحداث المشابهة.
وقالت الدكتورة بري ويتيفين، المتخصصة في الثدييات البحرية في جامعة ألاسكا، إن “إزهار العوالق النباتية في المحيط هو ما يطلق السموم… ويمكن أن تسبب الشلل أو الوفاة”.
وأضافت إن هذه الحيتان لم تلق بنفسها على الشاطئ ولكنها لقيت حتفها في البحر وأن عدد حالات الوفاة المسجلة هذا العام تدعو للاستغراب.
ويحاول العلماء حاليا الوصول إلى بقايا الحيتان وتفحصها فيما يعد الأمر تحديا باعتبار أن شواطئ ألاسكا صخرية وخطيرة الاجتياز مما يتطلب المزيد من الطاقات البشرية والتمويل من أجل التنقل.
ومنذ مايو/ أيار عام 2015 تم اكتشاف جيف 11 حوتا زعنفيا و14 حوتا أحدب وحوت رمادي وأربع حيتان من أنواع أخرى على طول الساحل الغربي لخليج ألاسكا، وفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
واعتبر هذا النفوق الكبير للحيتان، الذي تضاعف بمقدار ثلاث مرات عن العدد الطبيعي لمثل هذه الحوادث في المنطقة، أمرا غير عادي مما تطلب فتح تحقيق شارك فيه خبراء محليون واتحاديون.
ويستغرق التحقيق في سبب نفوق الحيتان الجماعي شهورا وحتى سنوات، وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إنه سيتم نشر نتائج التحقيق تدريجيا.
المصدر: RT