توصل علماء الجيوفيزياء من الولايات المتحدة وأستراليا إلى استنتاج أن الغلاف الجوي للأرض كان أرق بكثير قبل 2.7 مليار سنة، وكان الضغط في الطبقات السفلى أقل بمرتين منه حاليا.
ويرجع العلماء سبب تضخم الضغط في الغلاف الجوي إلى الفقاعات الغازية المتشكلة من تدفق الحمم البركانية القديمة، حيث استخدم الباحثون في الدراسة، عينات من البازلت من منطقة بيلبارا بأستراليا الغربية، الناجم عن النشاط البركاني الذي حصل منذ حوالي 2.7 مليار سنة.
ويعتقد العلماء بوجود ارتباط بين حجم فقاعات الغاز المتشكلة من تدفقات الحمم البركانية، واختلاف الضغط الجوي في قاعدة الطبقة العليا من الغلاف.
ويذكر الباحثون أن تدفق الطاقة الشمسية عبر الغلاف الجوي قبل حوالي 2.7 مليار سنة، كان أقل بنحو 20% مما هو عليه اليوم، وكان الغلاف الجوي يحوي كميات أقل من الأكسجين والنتروجين، وأكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان. ويعتقد العلماء الآن أن الضغط في الغلاف الجوي تضاعف بمقدار كبير، مما أدى إلى تضخم هذا الغلاف.
يذكر أن الدراسة نشرت في دورية نيتشر Nature لعلوم الأرض في جامعة واشنطن.