اكتشف باحثون مختصون أن أقراص فيتامين (B5) الذي يعرف باسم ” حمض بانتوثينيك ” , قد يساعد على علاج التهاب الأنف التحسسي وغيره من حالات الحساسية الأخرى .
ووجد الخبراء أن مستويات الدم العالية من مادة الهيستامين هي المسؤولة عن التفاعلات التحسسية ، كما تبين أن مركب ” نياسين ” أو فيتامين (B3) يفيد في وقف انطلاق تلك المادة المحسسة في الجسم .
وأظهرت الدراسات أن فيتامين (C) يقلل أيضاً مستويات الهيستامسن ، وقد اثبت فعاليته في تخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي عند المرضى المصابين به .
وبينت دراسات أخرى أن التراكيز العالية من فيتامين (E) في الدم ، تترافق مع انخفاض مستويات البروتينات المناعية التحسسية التي تعرف باسم ” اميونوجلوبيولين E ” ، وخطر الاستعداد التحسسي .
وثبت علميا أيضاً أن عنصري الكالسيوم والمغنيسوم معادن مهمة ومفيدة في تخفيف أعراض الحساسية ، وقد استخدم الكالسيوم لسنوات طويلة في معالجة الاضطرابات التحسسية التي تصيب الجلد والقناة التنفسية ، بينما تبين أن نقص المغنيسيوم يحفز ظهور التفاعلات التحسسية .
وأكد الأطباء أن الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا-3 المتوفرة في زيت السمك ، أوميغا-6 الموجودة في زيت زهرة الربيع ، مفيدة أيضاً في تخفيف الحساسية .