إضافة الى أن فنجان القهوة بعد العشاء يؤخر الشعور بالنعاس، فهو “يجمد” الساعة البيولوجية للجسم.
نشرت مجلة Science Translational Medicine موضوعا بشأن نتائج الدراسة العلمية التي أجراها علماء من جامعة كولورادو في الولايات المتحدةلمعرفة سبب تأخر الشعور بالنعاس بعد تناول فنجان قهوة بعد العشاء.
تابع الباحثون ودرسوا عمل وسلوك 5 متطوعين وافقوا على الإقامة مدة 50 يوما في غرف مخصصة لهذه الاختبارات. صممت هذه الغرف بحيث تبقى مضيئة طوال الوقت أو تخفت إضاءتها بعض الشيء. قبل ثلاث ساعات من النوم كان الباحثون يطلبون من المشتركين في الاختبار تناول الـ “فيتامينات” التي في 50 بالمائة من الحالات كانت عبارة عن “الكافيين”.
بعد ذلك كان الباحثون يأخذون عينات من لعاب المشتركين في الاختبار ويقيسون كمية الميلاتونين وهرمون النوم ومن ثم تابعوا الوقت الذي يخلدون فيه الى النوم ونوعيته.
اتضح من هذه الاختبارات انخفاض مستوى الميلاتونين وهذا يشير الى توقف الساعة البيولوجية للجسم مدة 40 دقيقة. يقول الخبراء إن هذا نتيجة حجب الكافيين للمستقبلات الخاصة على سطح خلايا الغدة النخامية التي تفرز الميلاتونين. كما اتضح للخبراء أن تناول القهوة بعد العشاء لعدة أيام متتالية يسبب خللا في عمل الساعة البيولوجية للجسم غير قابل للإصلاح.